استنكرت جمعية “تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، ما سمته ب”استهتار” إدارة سجن بوركايز بفاس بالسلامة الصحية للمعتقلين، بعد تدهور الوضع الصحي لكل من عبد الحق الفحصي وإسماعيل الغلبزوري. وكشفت جمعية عائلات معتقلي حراك الريف "تافرا" في بلاغ توصل “لكم” بنسخة منه، أن الوضعية الصحية لمعتقلي الحراك عبد الحق الفحصي وإسماعيل الغليزوري “جد متدهورة”،كما ان يعانيان من إهمال طبي خطير من طرف إدارة سجن بوركايز.
وأوضحت الجمعية، أن المعتقل عبد الحق الفحصي، يعاني من انتفاخ في جهازه التناسلي يسبب له آلاما حادة خصوصا أثناء التبول، فيما يعاني إسماعيل الغلبزوري من ألم شديد على مستوى الرجل، بسبب انتفاخها وتورمها. وأضاف ذات المصدر، أن إدارة سجن بوركايز رفضت تمكين المعتقلين من العلاج وتمتيعهما من حقهما المشروع في التطبيب، وتواصل نهجها لسياسة الآذان الصماء، رغم الطلبات المتكررة للمعتقلين بعرضهما على الطبيب. وأكدت الجمعية، أنها تواصلت مع الجهات المسؤولة وأحاطت المجلس الوطني لحقوق الإنسان على المستوى المركزي بالوضع الصحي للمعتقلين ورفض إدارة السجن تمكينهما من العلاج، والذي وعد حسب الجمعية، بالوقوف على الحالة الصحية للمعتقلين والتدخل لعلاجهما.