رصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها معتقلي حراك الريف المرحلين الى سجني بوركايز ورأس الماء بفاس. وقال بلاغ لفرع الجمعية بفاس انه "استمرارا في متابعة وضعية المعتقلين السياسيين لحراك الريف المرحلين إلى سجني فاس، و بعد الإطلاع على تقرير جمعية ثافرا للوفاء و التضامن و تفاعلا مع ما ورد به من وصف لمعاناة بعض المعتقلين المرحلين إلى سجني بوركايز و رأس الماء بفاس و خاصة منهم إسماعيل الغلبزوري و عبدالحق الفحصي و حسن باربا ؛ انتدبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس الأستاذ محمد الوزاني بنعبد الله من هيئة فاس للإطلاع و الوقوف على وضعية هؤلاء المعتقلين السياسيين و مطالبهم الملحة ". واضاف بلاغ الجمعية انه خلال الزيارة التي قام بها ذ. الوزاني لذات المعتقلين يوم الجمعة 07 شتنبر 2018 بعد الزوال أفادوه فيها بما يلي : استمرار معاناتهم مع المضايقات من طرف سجناء الحق العام و التجاوب السلبي أحيانا من طرف الإدارة مع شكاياتهم؛ تعرض إسماعيل الغلبزوري للتعنيف من طرف أحد الموظفين؛ وتوزيع المعتقلين المرحلين من الريف في زنازين مختلفة و تعمُد عدم تجميعهم و لو بشكل ثنائي ؛ وعدم منح المعتقلين المرحلين للمدة المسموح بها من المكالمة الهاتفية و كذا مطالبة بعض الساهرين عليها من المعتقلين التحدث بالدارجة عوض الريفية؛ اضافة الى قصر المدة الزمنية الممنوحة للعائلات عند الزيارة مما لا يتيح للمعتقلين فرصة التواصل مع زائريهم لمدة كافية على اعتبار أن بعض هذه الزيارات شهرية بسبب بعد المسافة بين الحسيمة و فاس". وطالبت ذات الجمعية بترحيل المعتقلين لسجن قريب من ذويهم، وتجميعهم في نفس الزنزانة ولو بشكل ثناني وثلاثي، وتمكنهم من الوقت الكافي عند زيارة عائلاتهم لهم، وكذا منحهم التوقيت الكافي في الإتصال مع عائلاتهم عبر الهاتف ومطالبتهم بالكف عن استفزازهم و إلزامهم التحدث بالدارجة عوض الريفية من طرف بعض الساهرين على التواصل الهاتفي، وتوفير العناية الطبية اللازمة و المناسبة للذين يعانون من أمراض و مضاعفات صحية على حد تعبير البلاغ.