تجري، يوم الاثنين 10 يناير 2011، محاكمة منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان ، في جلسة ثانية بالمحكمة الابتدائية بفاس. وكانت الجلسة الأولى قد انعقدت يوم الاثنين 13 دجنبر 2010. وذكر موقع الجماعة الرسمي أن الركراكي يتابع في حالة سراح بتهمة "القذف، بناء على شكاية قدمت باسم المحامي الذي ضبط مندسا في صفوف جماعة العدل والإحسان بغرض التجسس عليها لفائدة جهات استخبارية، والذي يتهمه فيها بتعريض شخصه للقذف والسب في قصيدة شعرية" وأضاف الموقع أن الأمر يتعلق بقصيدة "كتبها الركراكي بعنوان"عجب في رجب " منذ 6 أشهر آزر فيها معتقلي العدل والإحسان الثمانية بفاس فور اختطافهم في يونيو 2010 بذريعة احتجازهم للمحامي إياه بعد انكشاف أمره، وذلك في محاولة من الجهات المخزنية المتورطة في القضية للتستر على فضيحتها. وقد انكشف زيف هذا الملف بحصول المختطفين الثمانية على البراءة التامة بتاريخ 21 دجنبر". واعتبر الموقع محاكمة الركراكي "فصلا آخر من فصول المحاولات اليائسة للتقليل من حجم الورطة السياسية التي تورطت فيها الجهات التي فجرت الملف الفارغ برمته".