أعلنت السلفادور، السبت، سحب اعترافها بجبهة “البوليساريو”، وقطع جميع الاتصالات معها، مؤكدة دعمها الوحدة الترابية للمغرب. جاء ذلك في بيان مشترك لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو. ويزور بوريطة السلفادور في إطار جولة تشمل عدداً من دول أمريكا اللاتينية بدأها الاثنين. ولفت البيان إلى أن “حكومة السلفادور تبلغ حكومة المملكة المغربية بقرارها سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية، وبقطع جميع الاتصالات مع هذا الكيان”. واعتبر أن “هذا القرار سيتم إبلاغه للأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية المعنية”، دون ذكر مبررات القرار. وأبرزت حكومة السلفادور، بحسب البيان، أنها “تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، وكذا مبادرتها للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي”. وفي يوليوز 1989أعلنت السفادور اعترافها ب “البوليساريو”، وفي 2010 قرر الجانبان تبادل السفراء. إلا أن السلفادور عادت وأعلنت في بيان لخارجيتها في 7 يوينو الجاري أنها تعمل على تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع “البوليساريو”. وجاء ذلك بعد أسبوع من مشاركة زعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي في مراسم تنصيب الرئيس السلفادوري من أصول فلسطينية ناييب بوكيلي.