هل تشتعل سيدي إفني من جديد؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه كل متتبع للشأن المحلي بسيدي إفني، ومنطقة أيت بعمران، فبعد احتجاجات ضحايا التقسيم الترابي بين سيدي إفني وتيزنيت في قطاع التعليم، تتواصل معركة الأمعاء الخاوية واحتجاجات عاطلي المنطقة أمام مبنى عمالة إقليمسيدي إفني. وأبلغت مصادر من المنطقة موقع "لكم.كوم" أن الاعتصامات التي أضحى الباب الرئيسي للعمالة موقعا لها في تزايد، بعد أن انتصبت مجموعة من الخيام التي فاق مجموعها عشرة أمام الموقع نفسه. ويطالب المعتصمون أمام مبنى مقر العمالة بحقهم في الشغل وإيجاد حلول ناجعة للحد من معضلة البطالة التي عانت منها المنطقة منذ عقود بحسب تعبير نص البيان. فهل ستكرر مأساة السبت الأسود ويعود الاحتقان من جديد إلى عاصمة أيت باعمران؟ تزايد عدد السكان المعتصمين بسيدي افني وارتفع عدد الخيام المنصوبة في أحياء المدينة وذلك من اجل تشغيل الشباب المعطلين، حيث فاق عدد الخيام 10 مما أربك حركة المرور بالمدينة وزاد الوضع احتقانا، وقد التحق مجموعة من النساء بالمعتصم ويطالبن كذلك بالشغل. بيان المعتصمين حمل عامل الإقليم مسئولية الأوضاع المزرية، الصحية والنفسية، التي يعيشها المعتصمون يوميا وما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا. كما استنكر تماطل السلطات الإقليمية في إيجاد حلول ناجعة للحد من معضلة البطالة التي عانت منها المنطقة منذ عقود. --- تعليق الصورة: معتصمون أمام مقر عمالة سيدي إيفني