توقع وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية فتح حدود بلاده مع المغرب المغلقة منذ عام 1994 محتملة جدا في ظل عودة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين . وقال ولد قابلية فى تصريح للموقع الألكترونى الأخبارى "كل شيء عن الجزائر"، يوم الأحد 29 يناير، ردا عن الأنباء المتداولة عن التحضيرات الجارية لفتح الحدود بين البلدين: "أتوقع فتح الحدود مع المغرب على اعتبار أن هناك تقاربا في العلاقات الثنائية بين البلدين توجت بزيارة وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني" وأضاف يقول إن "قرار فتح الحدود قرار سياسي"، رافضا فى نفس الوقت الخوض أكثر في الموضوع من منطلق أن المسألة لا تخص وزارة الداخلية فقط والتي يقتصر عملها على تطبيق القرارات في مثل هذه المسائل. ويعد هذا التصريح هو الأول من نوعه يصدر من مسئول جزائري رفيع المستوى منذ أن طالب المغرب الجزائر باعادة فتح الحدود . وكان الموقع الأخبارى "كل شيءعن الجزائر" قد ذكر يوم الخميس الماضى أن الحكومة الجزائرية بدأت في التحضير التقني من أجل إعادة فتح الحدود البرية مع المغرب المغلقة منذ عام 1994 بقرار من السلطات الجزائرية بعد أتهام المغرب للاخيرة بتورطها في هجوم استهدف فندق في مدينة مراكش المغربية . ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها أن المديرية العامة للشرطة الجزائرية تحضر حاليا لفتح الحدود حيث من المتوقع أن يتم ذلك في شهر مايو المقبل قبل الانتخابات التشريعية المقررة فى الجزائر .