نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط حضرها مسؤولو الجامعة على الصعيد المركزي والمجالي. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بتماطل الوزارة في التجاوب مع الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية التي عمرت طويلا، ومنها ملف ضحايا النظامين وحاملي الشهادات والأساتذة المرتبين في السلم التاسع، والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والمكلفين خارج إطارهم ملف الذكاترة والمتصرفين التربويين وهيئة الادارة التربوية بالإسناد والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين.
وقال عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة، إن الجامعة تستنكر وترفض المقاربة الأمنية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة معلنا تضامنها المطلق مع ضحايا هذه المقاربة من نساء ورجال التعليم وذويهم. كما أعلن رفض الجامعة لكل الإجراءات غير القانونية التي تستهدف الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها جراء نضالاتهم العادلة والمشروعة سواء باللجوء لقرارات إدارية تعسفية أو الاقتطاع من أجور المضربين.
وطالب دحمان الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بحل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان داخل المنظومة، وكذا التعجيل بإخراج النظام الأساسي على أساس ان يكون عادلا ومنصفا ومحفزا، يتدارك ثغرات ومأسي اتفاق (نظام 2003) ويحافظ على المكتسبات ويقطع مع التراجعات، وأن يكون دامجا وموحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع بما في ذلك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين.