أجرت رجاء بنت اسياد الفتاة التي أصيبت بطلق نار من مسدس ابن الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز، فحوصات المسح الضوئي الدقيق في مستشفى الشيخ زايد بالدار البيضاء. وحسب مصادر عائلية، فإنه لم يتم العثور على الرصاصة في جسد الفتاة رغم الدلائل على أنها لم تخترق الجسد، مما يتطلب، حسب المصدر إجراء فحوصات أكثر دقة. وتؤكد المصادر إصابة إحدى فقرات العمود الفقري السفلية من بنت اسياد، مما أصابها بشلل نصفي في أطرافها السفلية. وفي سياق متصل، تؤكد مصادر عليمة أن السلطات الموريتانية اشترطت على المستشفى المغربي عدم الافصاح عن الحالة الصحية للفتاة رجاء، والتكتم عليها، كما تم الإيعاز بذلك، لذويها أيضا. ويجري الحديث عن مساعي للتوصل إلى حل توافقي بين ذوي الضحية وأسرة بدر ولد عبد العزيز، يتم بموجبه الإفراج عن بدر ولد عبد العزيز، وذلك بوساطة الدي ولد الزين وسيدي ولد الزين الذي تم انتدابهما لذلك من طرف ولد عبد العزيز. --- الصورة:ولد الشافعي والضحية رجاء