حذرت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” من “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. جاء ذلك بحسب بيان للجمعية ، الأربعاء، بمناسبة “ذكرى اغتصاب فلسطين عام 1948”. وقالت الجمعية إنه “سيتم الإعلان عن الجانب الخفي من هذه الصفقة، خلال الشهر المقبل، ويتمثل في ضم إسرائيل للضفة الغربية وبذلك سيتم إنهاء القضية الفلسطينية؛ كقضية تحرر وطني”. ولفت البيان إلى أن “حق العودة لا يزول بالتقادم وبناء المستوطنات، بل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يستمد قوته من الشرعية الدولية، والمواثيق الكونية لحقوق الإنسان”. وطالبت ب”إعادة إدراج الصهيونية على قائمة المنظمات العنصرية في العالم؛ ومحاكمة قادة إسرائيل المدنيين منهم والعسكريين على ما اقترفوه – ومازالوا – من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”. ودعت كل الجهات ببلادها إلى اتخاذ مبادرات نضالية للتصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان وللتغلغل الصهيوني في المجتمع. وأشادت الجمعية بالحركة العالمية التي تقاطع إسرائيل أو تسحب الاستثمارات منها وفرضت عقوبات ضدها. ودعت الهيئات الأممية لتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني. و”صفقة القرن” هي خطة سلام تعتزم الولاياتالمتحدة الكشف عنها في يونيو المقبل. ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بينها وضع مدينة القدسالمحتلة، وحق عودة اللاجئين.