أوضح المهندس الطيب صلاح الطيب خليل، ممثل حكومة السودان في المنجم الذي تستغله شركة “مناجم” المغربية، ان ما حصل هو عبارة عن اجراءات روتينية متبعة لترحيل سبائك الذهب. وأضاف ممثل الحكومة السودانية في تغريدة على حسابه بفيسبوك:” انهم يتابعون انتاج سبائك الذهب من المنجم مرورا بجميع مراحل الانتاج، وذلك بحضور ممثل أمن المعادن وشرطة تأمين التعدين. ويخزن الذهب في الخزنة وبعدها يتم الحصول على استمارة انتاج يوقع عليها ممثل الحكومة وممثل أمن المعادن وممثل شرطة تأمين التعدين.
وأوضح المهندس انه بعذ ذلك يتم تقسيم السبائك لأوزان فيها نصيب حكومة السودان وفيها نصيب شركة “مناجم” يوجه للتصدير. وبخصوص مرحلة الترحيل، أشار الى ان الترحيل بالبر فيه خطورة، لهذا تستعمل طائرة تابعة للأمن بحضور وفد من شرطة الجمارك والمواصفات والمقاييس ووفد من أمن المطار يصلون الموقع ولا يتم اي اجراء الا بحضور ممثل عن الحكومة، لكي يقوم باستخراج استمارة الترحيل ويقوم بفرز نصيب الدولة ونصيب الشركة. وأضاف انه بعد ذاك يتم قفل السبائك في صندوق بالشمع الاحمر وارسالها بواسطة الطائرة ولما تصل المطار صناديق الذهب يتم وضع نصيب السودان لدى عهدة القوات النظامية لمصفاة الخرطوم ومن ثم لبنك السودان، اما نصيب شركة مناجم فيتم تصديره للخارج. وأكد المسؤول ان هذه الاجراءات روتينية وصحيحة 100% مشيرا الى ان الغرفة التجارية السودانية اصدرت بيانا بصحة هذه الاجراءات . وبخصوص ملابسات ماحصل مع شركة مناجم المغربية، قال المهندس انها طلبت حراسة من قوات الدعم السريع نظرا للاوضاع الامنية المضطربة من اجل حراسة الشركة، لكن عندما حان موعد الطائرة للترحيل عرقلت قوات الدعم السريع رحلة الشركة واتهمت الشركة بتهريب الذهب، وذلك في محاولة لتلميع صورتها. وأكد المهندس ان شركة مناجم وقعت اتفاقية مع حكومة السودان للتنقيب عن الذهب في الاراضي الممنوحة لها من قبل الحكومة، مشيرا ان الحكومة السودانية فوضت مهندسين تعدين لتأمين نصيب السودان والمحافظة على البيئة.