تخليدا لليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم الرئوي ( 5 ماي من كل سنة )، دعت الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والأمراض الجهازية ، إلى ضرورة التعبئة من أجل تأمين حياة أفضل لفائدة الاشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الرئوي بالمغرب. وفي غياب أسباب معروفة لهذا المرض، ترى الجمعية في بلاغ لها ، أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي قد يكون ناتجا عن أخذ بعض الأدوية التي يمكن تجنبها، عبر استبدالها بأدوية تستعمل في علاج بعض الأمراض من قبيل مرض الانسداد الرئوي المزمن، والانسداد الرئوي، والذئبة الحمراء ، والساركويد ، وتصلب الجلد.
وأوضحت أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي يتطابق مع ارتفاع كبير للضغط في الشرايين الرئوية بالنظر لضيق هذه الأوعية، مما ينتج عنه صعوبة في تدفق الدم عبر الرئتين. ومع تزايد الضغط، تضيف الجمعية ، فإن القلب ، خصوصا جانبه الأيمن ، يعمل بدرجة أكبر لضخ الدم عبر الرئتين ، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف عضلة القلب وفشلها. وإذا لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب تصبح الشرايين مسدودة بالكامل. ومن الأعراض الرئيسية للمرض ضيق التنفس مصحوبا أحيانا بألم في الصدر. فهذه الأعراض قد لا تكفي في البداية للتنبيه لوجود هذا المرض ، لأن هذه العلامات مشتركة مع العديد من الأمراض الأخرى. ولعلاج هذا المرض تشدد الجمعية على ضرورة التشخيص المبكر لتقليل الأعراض ، مع العمل على توسيع الأوعية الدموية في الوقت الذي يظل فيه الزرع الرئوي هو الحل العلاجي الوحيد في الحالات الشديدة.