كشفت صحيفة ليبية أن مجموعة من المطلوبين لدى السلطات الليبية يوجدون بالأراضي المغربية. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "برنيق"، أن مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين في نظام العقيد القذافي يوجدون في المغرب، ومن بينهم من مازالوا يصدرون أوامرهم الهاتفية للقيام بعمليات تخريبة في ليبيا على حد ما جاء في نفس الموقع. من جهتها ذكرت مصادر صحفية أن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية العقيد أحمد باني، الذي زار المغرب مؤخرا بصفة رسمية لمعايدة الجرحى الليبيين في المستشفيات المغربية، بحث مع المسؤولين الأمنيين المغاربة موضوع تواجد ونشاط بعض عناصر النظام السابق الذين يتواجدون على الأرض المغربية. إلى ذلك، أكد نفس الموقع نسبة إلى مصدر مطلع، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي في عهد القذافي وأحد رجاله وأذرعه الأمنية اللواء التهامي خالد شوهد خلال الأسبوع الماضي في المنطقة الواقعة بين مدينتي مراكش وأكادير. وأشار ذات المصدر، إلى أن السلطات الأمنية في ليبيا أحبطت محاولة تخريبية في الآونة الاخيرة بمدينة جنزور بالعاصمة الليبية طرابلس، وأن من تم القبض عليهم في تلك العملية أكدوا أنهم يتلقون أوامرهم من التهامي خالد عبر الهاتف من المملكة المغربية. وأعلن عن وجود أبناء رئيس الحرس الخاص للقذافي الذي وجد نهاية شهر أكتوبر الماضي مقتولا في المنطقة الثانية بمدينة سرت عزالزين الهنشيري في المغرب. وأضاف أن الفريق الخويلدي الحميدي أحد أعضاء مجلس انقلاب 1969 غادر المملكة المغربية وأنه من المرجح أن تكون مغادرته تلك صوب الأراضي الكوبية أو الفنزويلية، لافتا إلى أن نجله الأكبر خالد لايزال بالأراضي المغربية. وأكد المصدر أن أمين ما كان يسمى الهيئة العامة للسياحة وعضو اللجان الثورية البارز عمار ألطيف، وأمين ما كان يسمى بالشؤون العربية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي عمران بوكراع الورفلي، ومنسق ما كان يسمى برابطة مواليد الفاتح علي عبدالصمد، موجودين هم أيضا بالأراضي المغربية. كما أكد أن عضو اللجان الثورية البارز عبدالحميد السايح، وأبناء كل من إبراهيم صكع، والمبروك سحبان موجودين أيضا بالأراضي المغربية. ولفت إلى أن رئيس ما كان يسمى بالهيئة العامة لإذاعات "الجماهيرية العظمى" وأحد أبرز رجال القذافي العميد علي الكيلاني، وآمر منطقة جنوب ليبيا الفريق مسعود عبدالحفيظ، موجدون بالأراضي المغربية وتحديدا بمدينة الدارالبيضاء. من جهة أخرى نسب الموقع إلى المصدر مطلع أن السلطات الليبية عثرت مؤخرا على كمية من المتفجرات والأسلحة داخل مقر سفارة البلد في العاصمة المغربية الرباط، مؤكدا العثور أيضا على سيارة من نوع (بي أم دبليو) مفخخة أمام مبنى السفارة. وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن هذه التحركات كان القصد من ورائها اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح أن العناصر التي كانت مكلفة بهذه العملية قادمة من دولة موريتانيا، وأنه لم يتأكد حتى الآن من وراءها. --- تعليق الصورة: أبرز المطلوبين الذين يعتقد أنهم يوجدون في المغرب، كما نشر صورهم أحد المواقع الالكترونية دون تحديد هوياتهم