دعا الأمير السعودي الثري، الوليد بن طلال، إلى اتخاذ العظة مما فعله عاهل المغرب الملك محمد السادس، بخصوص الإصلاحات السياسية في بلاده. وأضاف في حوار مع موقع "الأضواء"، أن القرار الذي اتخذه ملك المغرب كان قريا وجريئا رغم أنه لم يحول المغرب إلى ملكية برلمانية، لكنه لم يبقيها ملكية مطلقة، على حد قوله. وفي حديثه عن الربيع العربي، صنف الأمير الذي يعد أغنى رجل في العالم العربي، المغرب ضمن الدول التي لم تصلها بعد "رسالة الربيع العربي". وكشف الأمير الذي يتوفر على استثمارات سياحية في المغرب عن حديث خاص دار بينه وبين ملك المغرب أبلغه خلاله هذا الأخير عن انزعاجه من نسبة 98 في المائة التي تم التصويت بها على الدستور الجديد. ومما جاء في حديث الأمير السعودي: "قابلت الملك محمد السادس وأبلغني أنه منزعج من أن يفسر البعض هذه النسبة (98 في المائة) على غرار ما يسمى بالطريقة المصرية القديمة (99%)! لكن هذا هو قرار الشعب، وهو قرار صريح، وخاصة أن هناك جهات مستقلة راقبت الاستفتاء والانتخابات، والدليل الأقوى هو اتجاه السلطة للإسلاميين المعتدلين الذين ترشحوا وأصبح منهم رئيس وزراء بعد أن تم الاتفاق على ائتلاف في المغرب"، قبل أن يضيف "هذا درس للدول العربية الأخرى لا محالة التى يجب أن يحتذى به وخاصة أن هناك بعض الدول كان يعتقد أنها لن تقوم بها ثورات أو هزات أو تقوم بخلع القيادات السياسية هناك". --- تعليق الصورة: الملك محمد السادس والأمير الوليد بن طلال