قال حسن بناجح عضو الدائرة السياسية لجماعة “العدل والإحسان”، إن المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة الرباط اليوم الأحد للتضامن مع معتقلي حراك الريف، هي استمرار لنضالات الشعب المغربي ضد الظلم الذي يلحق بمعتقلي حراك الريف. وأضاف بناجح في تصريح ل “لكم” أن محاكمة معتقلي حراك الريف سياسية، ووظف فيها القضاء للحكم بأحكام ثقيلة خارج المساطر والقوانين وأي معايير للعقل في ملفات ضخمة وملفقة.
وأكد بناجح أن الأحكام التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف، انتقامية لأن نشطاء الحراك خرجوا للاحتجاج من أجل مطالب مشروعة، يعترف الجميع بما فيه النظام نفسه بأنها واقعية. وشدد نفس المتحدث أنه كان من الأولى على الدولة أن تقابل هؤلاء الشباب باعتراف رسمي ومجتمعي، نظرا للدور الذي قاموا به للتنبيه إلى مواطن الفساد الموجودة، لكنها مع الأسف تعاملت معهم بمقاربة أمنية طالت جميع الملفات الفئوية الرائجة حاليا. وطالب بناجح بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورا، وبمعالجة الأسباب التي فجرت حراك الريف، لأنها إن لم تعالج سنعيش حراكات مشابهة له في ظل سيادة العقلية الأمنية الاستبدادية.