قال، الياس الخطيب، المنسق الوطني، للتنسيقية الوطنية لطلبة كلية الطب بالمغرب، ان الطلبة مستمرون في مقاطعتهم للدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية للأسبوع الثالث، إلى حين تحقيق مطالبهم، مضيفا ان جل الطلبة لا يخافون “سنة بيضاء”، إلا “أننا، نأمل تحقيق المطالب والعودة إلى مقاعد الدراسة والتداريب الاستشفائية”. وأضاف الخطيب، في تصريحه لموقع “لكم”، أن التنسيقية كانت لها لقاءات مع المسؤولين عن القطاع، لحل مشاكل التكوين، والتي كان آخرها لقاء أول أمس (الأربعاء)، مع مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة، الذي أكد فيه، فيما يخص المباراة الداخلية، التي سيجتازها طلبة القطاع الخاص إلى جانب طلبة القطاع العام، “أن الوزارة ستعطيكم ضماناتها في أن لا يجتازوا المباراة معكم”، الشيء الذي وصفه المنسق الوطني لتنسيقية طلبة الطب بالمغرب، ب “مجرد كلام لا يعطي ضمانات حقيقية لطبيب الغد، وأن المطلوب هو إيراد تلك الضمانات التي أعطاها المسؤول الوزاري شفويا في لقاء معنا، في محضر اتفاق منشور أمام الرأي العام الوطني”.
وبخصوص باقي نقط الملف المطلبي، أوضح، الخطيب، أن الوزارة عبرت عن إبلائها حسن الاهتمام والمتابعة لعدة نقط، أبرزها، “تحسين ظروف التكوين بالمراكز الاستشفائية، وإشراك طلبة الطب في صياغة الأرضية البيداغوجية المنظمة للتداريب الاستشفائية”. والتعجيل بالإفراج عن نظام الدراسات الطبية الجديدة خصوصا في السلك الثالث. وأضاف المتحدث، بأن طلبة التنسيقية، وكل طلبة كليات الطب بالمغرب، لا مشكل لديهم مع طلبة القطاع الخاص بالإطلاق، لأنهم زملاء الغد في المهنةموضحا:” المشكل الأول والأخير، مع المسؤولين في وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، الذين أصدروا مقرر انضمام طلبة القطاع الخاص إلى مباراتنا الداخلية، التي لا تحتمل في كل كلية إلا 60 مقعد، يتبارى حولها أزيد من 500 طالب من القطاع العام، فعوض إضافة عدد مقاعد المباراة، أضافت الوزارة، طلبة القطاع الخاص للتباري حول المباراة، في غياب تام لمبدأ تكافؤ الفرص”.