أعلن حزب الاستقلال، عن مساندته للقيادي بالحزب عمر حجيرة، المتهم في قضية تبديد واختلاس أموال مجلس جماعة وجدة، وسبق أن أدين ابتدائيا بسنتين سجنا نافذة، من قبل قسم جرائم الأموال باستئنافية فاس. وعبرت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغها الصادر، عقب اجتماعها الأسبوعي، يوم الثلاثاء، 26 مارس الجاري، عن مؤازرتها لعمر حجيرة، في ممارسة حقه الطعن بالنقض طبقا للقانون، مؤكدة ثقتها الكاملة في عدالة القضاء.
وكان قسم جرائم الأموال باستئنافية فاس قد أدانت رئيس مجلس جهة الشرق القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي بسنة سجن نافذة، وكذا رئيس جماعة وجدة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عمر حجيرة بسنتين سجنا نافذة ولخضر حدوش الرئيس السابق لجماعة وجدة بالحبس سنتين سجنا. الحكم جاء بعد مسلسل طويل من الجلسات، انطلقت منذ حوالي أربع سنوات، بعد فتح وزير العدل السابق مصطفى الرميد لملف المتهمين ال17 في قضية تبديد واختلاس أموال مجلس جماعة عاصمة الجهة الشرقية، حددها قضاة جطو في ما يزيد عن 4 ملايير سنتيم، حيث شكلت نسبة الاختلالات المالية التي رصدها المحققون في أشغال التهيئة الحضرية لمدينة وجدة التي خصص لها مبلغ 24 مليار سنتيم، 20 مليارا منها ممولة من صندوق التجهيز الجماعي.