جاء في لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ان مدير الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة عقد مؤخرا اجتماعا مع شركات المناولة خصص لتدارس وضعية الأعوان الموسميين العاملين بهذه المنشآت، سواء الذين التحقوا بشركات المناولة والبالغ عددهم 255 عونا أو الذين لم يلتحقوا بعد والبالغ عددهم 51 عونا. وأكدت الوزارة حرصها على ضمان سيرورة مهنية قارة لهؤلاء المستخدمين عبر اعتماد نظام “الخورجة” كأداة أساسية لأداء أجورهم بصفة منتظمة وكذا تحفيزهم على مدار حياتهم المهنية في احترام تام لمقتضيات قانون الشغل تحت مراقبة وضمانة وكالات الأحواض المائية.
كما شكل الاجتماع، يضيف البلاغ، مناسبة للتأكد من الاستفادة الفعلية للمستخدمين الملتحقين بالشركات من جميع الحقوق الاجتماعية والمالية المنصوص عليها في دفتر التحملات، خاصة ما يتعلق بالانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وصرف الأجور بصفة منتظمة، والاستفادة من الحد الأدنى للأجور، وكذا الاستفادة من التغطية الصحية ومن التعويض عن فقدان الشغل والتعويض عن حوادث الشغل، وأيضا التأمين عن الأمراض المهنية والتأمين الإجباري عن المرض. وتم الاتفاق أيضا، حسب البلاغ، على مواصلة الجهود من طرف جميع المتدخلين من أجل تحسين أكثر لشروط وظروف عمل هذه الفئة، وذلك بإدخال بعض التعديلات على الصفقات المقبلة، حيث أكدت الشركات المعنية انخراطها في هذه العملية والتزامها التام لاحترام المقتضيات المنصوص عليها في دفتر التحملات واستعدادها التام للتعاون مع وكالات الأحواض المائية لإنجاح هذه العملية. هذا وأكدت الوزارة حرصها على توفير الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين الذين التحقوا بشركات المناولة المتعاقد معها لتدبير المحطات الهيدرولوجية ومنشآت استغلال السدود، مثمنة المجهودات التي تبذلها هذه الشركات من أجل استفادة هؤلاء المستخدمين من حقوقهم الاجتماعية والمالية، وأيضا حرصها، في إطار صلاحياتها القانونية والتنظيمية، على ضمان استمرار المرفق العمومي.