استنكرت النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، ما وصفته بالتضييق الذي يتعرض له نقابيوها من قبل إدارة الوكالة، لمنعهم من ممارسة حرياتهم وحقوقهم النقابية. وأوضحت النقابة في إخبار عممته اليوم الأربعاء، أن إدارة وكالة التنمية الاجتماعية في شخص مديرها، تحاول جاهدة الضغط على المحتجين، لثنيهم عن الانخراط في الإضراب، مشيرة إلى أن مدير الوكالة أعطى أوامره بجمع معطيات حول المستخدمين حاملي الشارة الحمراء.
وتحت شعار “نحن في مؤسسة ولسنا في ضيعة”، نددت النقابة بطريقة تسيير المدير للوكالة، معتبرين أنه أصبح يرى في المؤسسة ضيعة ومن يشتغل فيها تابع له، “متناسيا أن علاقته بالأطر والمستخدمين هي علاقة إدارية مهنية في مؤسسة عمومية”، مشددين على أن المدير أصبح مصدرا للاحتقان بالمؤسسة وليس جزء من حل الأزمة التي تعيشها الوكالة منذ الإعلان عن مشروع حلها. وأعلنت النقابة الوطنية للتنمية الاجتماعية، عن خوض اعتصاما بمقر الوكالة تنديدا بالاحتقان والتضييقيات التي يتعرض لها النقابيون والمستخدمون بالوكالة، وبما وصفته في بلاغ سابق ب"خطة مدير الوكالة المفضوحة القائمة على إصدار بيان توضيحي فضائحي وحوار للترويج للمغالطات". ويذكر أن أطر الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، قد دخلوا يومي الخميس والجمعة الماضيين، في اعتصام أمام مقر الوزارة الوصية، وذلك عقب فشل الحوار مع وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي.