يشهد العالم الكسوف الاول للشمس في العام 1102 يوم الثلاثاء في الرابع من يناير، لكنه سيكون كسوفا جزئيا، ويمكن مشاهدته في اوروبا لاسيما في شمال السويد، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. في فرنسا سيحجب القمر أكثر من نصف قرص الشمس وصولا إلى ثلثيه، جراء وقوعه بين الشمس والأرض. وسيكون شمال الجزائر أولى المناطق التي تدخل في ظل القمر، تليه المناطق الواقعة شرقا. وستشاهد معظم مناطق غرب أوروبا هذه الظاهرة عند شروق الشمس. كما سيتاح لسكان القاهرة والقدس واسطنبول وطهران مشاهدة هذا الكسوف الجزئي. وينتهي الكسوف الجزئي للشمس عندما تخرج الأرض من ظل القمر. وتحدث ظاهرة الكسوف الشمسي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس حاجبا أشعتها بشكل جزئي أو كلي. وعندما تمر الأرض في ظل القمر، يكون الكسوف جزئيا، على غرار الكسوف الذي سيحدث الثلاثاء، إذ يحجب القمر قرص الشمس بصورة جزئية. أما الكسوف الكلي فيكون في المناطق التي تقع تماما في ظل القمر، ولن يشهد العام 2011 هذا النوع من الكسوف.