ينتظر أن يسجل كسوف جزئى للشمس يوم الثلاثاء 4 يناير 2011 ستبلغ نسبته 60 بالمائة وهو أول الكسوفات التي يتوقع الفلكيون ان تحدث خلال العام الجديد. ويبدأ هذا الكسوف الجزئى وفقا لمعطيات صادرة عن "الجمعية التونسية لعلوم الفلك" في وسط الجزائر ثم يمتد فيه ظل القمر سريعا الى الشرق باتجاه تونس ثم بقية بلدان شمال افريقيا واوروبا فتركيا والشام ثم العراق والجزيرة العربية وايران قبل ان ينتهى في وسط اسيا وتحديدا كازاخستان. وينتظر ان تنخفض اشعة الشمس بنسبة 80 بالمائة بجل البلدان. ورغم هذا الانخفاض تبقى اشعة الشمس مضرة بالعين وبالتالى يجب على المشاهد حمل النظارات الخاصة بالكسوف. ويشار إلى أنه اثناء الكسوف الجزئى للشمس تحجب الشمس جزئيا وتنخفض درجة الحرارة ومستوى لمعان الشمس. وجدير بالذكر أن الكسوف الشمسى ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر بين الشمس والارض وبالتالى فان الشمس تحجب جزئيا او بالكامل. ويحدث هذا فقط عند بداية او نهاية الاشهر القمرية ويكون فيها القمر جديدا. ويسجل ما بين كسوفين شمسيين وخمسة كسوفات كل عام على كوكب الارض من بينها اثنان على الاكثر في صورة كسوف كلي. وستنظم الجمعية التونسية لعلوم الفلك بمناسبة حدوث هذا الكسوف الجزئي للشمس تظاهرة علمية يوم الثلاثاء القادم بداية من الساعة السابعة صباحا بمنطقة البحيرة بالعاصمة.