أول مظاهرة خرجت إلى الشارع لتحتج ضد فوز حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، قادتها نساء تنتمين إلى حركة "النساء قادمات"، والتي خرجت مساء السبت 26 نوفمبر بشارع محمد الخامس بالرباط. المظاهرة التي دعت لها حركة ما زالت غير معروفة في الشارع المغربي، وشارك فيها رجال أيضا، دعت إلى تعزيز حرية المرأة ودعم تطلعاتها السياسية والاجتماعية واحترامها بصفها شريحة مهمة في المجتمع. وحسب ما نقله موقع "إيلاف"، عن إحدى المتظاهرات فإن تظاهرتهن "غير مسيسة ولا تنحاز لا للسلطة ولا لمعارضيها، بل هي تؤكد على أهمية المرأة والوقوف ضد أي تهميش لدورها". إلا أن متظاهرة أخرى لم تخف خيبة أملها في نتيجة الانتخابات التي سجلت فوز الإسلاميين، معربة عن تخوفها من سنهم لقوانين تحد من حرية المرأة. الدعوة إلى التظاهرة جاءت عبر الموقع الاجتماعي فيسبوك، وتقول نساء ناشطات داخلها إنها تأسست قبل نحو شهرين بمبادرة من مجموعة من النساء الناشطات، ولديها صفحة على فيسبوك تتواصل عليها الناشطات بنفس الاسم (العيالات جايات - النساء قادمات).