أعلن حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي فوزه بأكثر من مئة مقعد، من اصل 395 مقعدا، في الانتخابات النيابية التي جرت الجمعة في المغرب، واصفا فوزه ب"التحول التاريخي"، كما قال السبت لوكالة فرانس برس مسؤولون في هذا الحزب. وقال لحسين داودي رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية إن "الأرقام المتوافرة لدينا تتيح لنا القول إننا سنفوز بأكثر من 100" مقعد في مجلس النواب المقبل، بينما قال مصطفى الخلفي مدير صحيفة التجديد الناطقة باسم الحزب "هذا تحول تاريخي". من جهته، قال مصطفى الخلفي مدير صحيفة التجديد الناطقة باسم الحزب "فزنا حتى ألان بأكثر من 80 مقعدا، وأستطيع أن أقول إننا سنفوز بسهولة بأكثر من 100 مقعد. هذا تحول تاريخي". وإذا ما فاز حزب العدالة والتنمية بهذه الانتخابات، سيضطر الملك إلى اختيار رئيس للوزراء من بين أعضائه، بموجب الدستور الجديد. وذكر داودي "فزنا حتى في مدن صغيرة لسنا موجودين فيها في الأساس". وبلغت نسبة المشاركة 45% حسب التقديرات الأولية التي أعلنها وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي. والتحالفات التي ستنشأ لتشكيل الحكومة الجديدة ستكون مع أحزاب الكتلة، وهي ائتلاف يرقى إلى 1992 ويضم خصوصا الاستقلال (حزب رئيس الوزراء الحالي عباس الفاسي) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (ائتلاف حكومي). وشارك أكثر من 30 حزبا تمثلت ب 7100 مرشح في هذه الانتخابات لانتخاب 395 نائبا في مجلس النواب المغربي. --- تعليق الصورة: قيادة العدالة والتنمية في مقر حزبها ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات