أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، يوم الخميس 17 نوفمبر، أن السلطات العمومية ستتعامل بصرامة مع كل من تسول له نفسه العبث بقدسية صناديق الاقتراع. وقال الوزيرإن "السلطات العمومية ستكون شديدة الصرامة في تعاملها مع الذين تسول لهم أنفسهم إمكانية العبث بقدسية صناديق الاقتراع، وبضمير المواطنين والمواطنات"، مشددا على أن "العدالة ستقول كلمتها وفق ما ينص عليه القانون وبما يلزم من الصرامة، ولن تتساهل مع كل من يثبت أنه أساء لقدسية العملية الانتخابية". وبخصوص الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عباس الفاسي، الأربعاء 16 نوفمبر، مع قيادات جميع الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أوضح الناصري أنه خصص لتبادل الآراء بشفافية واحترام بشأن السبل الكفيلة لجعل الانتخابات استحقاقا ديموقراطيا بكل المواصفات، ولاسيما الوسائل التي من شأنها تحفيز المواطنين على المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات. وأضاف أن مختلف الأحزاب تداولت بشأن أشكال التعبئة الناجعة لتكثيف مشاركة المواطنين في الانتخابات. وأبرز أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن ما هو مطلوب في هذه المرحلة هو استمرار التعبئة، مشيرا إلى أن كل الأحزاب مطوقة بمهمتين متكاملتين وهما الدفاع عن اللون الحزبي والدعوة إلى المشاركة المكثفة.