على مدى خمسة أيام من 14 فبراير 2013 الى 18 منه تحث شعار: " 4000 قتيل ... مسؤوليتنا كاملين"، خلدت جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية، ومندوبية وزارة التجهيز، ومندوبية وزارة الصحة، ووزارة الشبيبة والرياضة، والامن الوطني ، الدرك الملكي ، التعاون الوطني ، المجلس البلدي للرشيدية، المجلس العلمي للاقليم، وبتأطير عدد من أطر جمعيات المجتمع المدني اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة التي تنوعت كالتالي: - القيام حملة التبرع بالدم:
استشعارا للاهمية القصوى لحاجة مصابي حوادث السير للدم، وفي اطار التوعية العامة بكل مناحي السلامة الطرقية، وارتباطا بدعم مجال التبرع بالدم والرفع من المتبرعين مع نشر ثقافة التبرع، نظمت قافلة السلامة الطرقية بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرشيدية محطة افتتاحية اساسية لنشاطها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، حيث جلبت لمركز التكوين المهني للبناء والاشغال العمومية 75 تلميذا وتلميذة للمشاركة في حملة التبرع بالدم المنظمة من طرف نادي الثقافة والتواصل للمركز يوم 14 فبراير 2013، حيت كانت مساهمة تلاميذ وتلميذات الثانوية التقنية متميزة وذاث دلالات عميقة، وأبعاد تربوية من خلال حلقة النقاش التي نظمها التلاميذ في ما بينهم التي أكد المتحاورون داخلها على أهمية هاته الخطوة التحسيسية والتضامنية التي من شأنها رفع الوعي العام لأطر المستقبل نحو الأنخراط التام في كل مناحي الحياة الاجتماعية والجمعوية.
* انطلاق قافلة التوعية بالسلامة الطرقية: انطلقت يوم 14 فبراير 2013 قافلة التوعية بالاسلامة الطرقية من امام ساحة الحسن الثاني بالرشيدية، لتجوب الشوارع الرئيسية للمدينة، بمشاركة رجال ونساء الامن الوطني ، اطر وزارة الصحة ، اطر الوقاية المدنية، رجال الدرك الملكي، اطر جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية، استهذفت عموم الساكنة على مدى ايام الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، عبر التوعية بمكبر الصوت وتوزيع المنشورات والاتصال المباشر مع السائقين والسائقات، محاولة في فتح النقاش وايصال المعلومات والتحسيس بمخاطر الطريق. - تنظيم تكوين في مجال الاسعافات الاولية: وفي نفس اليوم احتض كل مركز تكوين الاساتذة ورشة ميدانية في التعريف بمجال الاسعافات الاولية بتنسيق مع نيابة التربية الوطنية، اشرف على تاطيرها اطر الوقاية المدنية، خصصت لارباب سيارات الاجرة والحافلات، وشهدت دار المواطن ورشة مماثلة استفادت منها رائدات الدار وعموم المواطنيين بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني، اذ سلطت الورشتين الضوء على اهمية الاسعافات الاولية في انقاد مصابي حواث السير، والتي تشكل المحطة الاولية قبل نصل المصابين نحو المستشفيات. - تنظيم عملية المرور: خلال اليوم الثاني من أيام السلامة الطرقية، قامت جمعية الحسن الداخل وشركائها من الأمن الوطني والتعاون الوطني والتربية الوطنية والتجهيز والنقل بعملية تنظيم المرور مابين المقطع الطرقي السوق المغطاة ووادي الذهب، في اطار تحسيس الجميع بالمسؤولية الكبيرة لكل عابر للطريق راكبا او راجلا، حيث لابد من التحلي بنوع من المرونة والصبر، واحترام قوانين السير، مع الالتزام بالظوابط ارتباطا بضرورة الحماية والسلامة. وفي نفس التوجه، ومن اجل توعية تلاميذ المؤسسات التعليمية من مستخدمي الدراجات الهوائية، تم تنظيم مدار طرقي لفائدة التلاميذ والتلميذات بفضاء منتزه 3 مارس، اشرف عليه رجال الامن ، وعرف مشاركة مكثفة، أسهم في توعية التلاميذ وتحسيسهم وتقريبهم من اشارات المرور، وحق الاسبقية ، وكيفية السير في الطريق الى جانب السيارات والحافلات والشاحنات. - عرض السلامة الطرقية من المنظور الديني: ولتعميق المعرفة وتاطير مجال السلامة الطرقية من الوجهة الدينية الصرفة، اشرف المجلس العلمي للرشيدية خلال امسية اليوم الثاني بشراكة الجمعية المنظمة ونيابة التربية الوطنية على تاطير عرض حول "المنظور الديني للسلامة الطرقية" بدار المواطن عرف حضور مهما وشكل محطة اساسية للوقوف على محاور التوعية والتاطير المستمدة من القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، ومدى استجابتها المطلقة لمحاربة أفات العصر، من الانحرافات التي تساهم بشكل كبير في حدوث حوادث السير المميثة. - كرنفال التوعية بالسلامة الطرقية: دائما في اطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية تم تنظيم كرنفال تعبيري تحسيسي شاركت فيه غالبية المؤسسات التعليمة الخصوصية ، و بعض المؤسسات التعليمية العمومية بالرشيدية، الى جانب روض مؤسسة التعاون الوطني، خلال اليوم الثالث من الايام التحسيسية، حيث عرفت صبيحة يوم السبت 16 فبراير 2013 حضور مهما للتلاميذ والتلميذات محملين بالشعارات واليافطات والافتات والرسوم والكاريكاتير، مندمجين تماما في اطار لوحات تشكيلية تعبر عن خطورة الطريق وتوضح بالارقام خسائر المغرب الفادحة من وراء حرب حوادث السير الخطيرة، مقدمين صورا حضارية عن اهمية الالتزام بالقانون واحترام اشارات المرور والسرعة القانونية، وكم هو جميل ان تجد التلاميذ الصغار والتلميذات الصغيرات ملبيسن وملبسات بنماذج للاشارات المروروعلامات التشوير وصور الحواث،في مسيرة متحركة انطلقت من امام دار الشباب المدينة مرورا بشارع مولاي علي الشريف وشارع بئر انزران وشارع الزرقطوني وانتهاء بساحة الحسن الثاني ، فكانت المسيرة حافلة بالمعاني والدلالات الرمزية لأطفال وطفلات اليوم، رجال ونساء الغد، أمام أنظار الحاضرين من مسؤولين ورؤساء المصالح الخارجية ورجال ونساء التعليم واطر جمعيات الآباء والأمهات. لقد كانت الرسائل معبرة ومؤثرة في هذا اليوم الذي شكل لدى التلاميذ والتلميذات إحساسا بمسؤولية الجميع كمواطنين، كما صرح بذلك السيد الإدريسي مولاي الحسن رئيس جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية الذي عبر عن سعادة الجمعية في المساهمة في تنظيم هاته الأنشطة التوعوية، شاكرا كل المساهمين والمشاركين في نجاج هذا الكرنفال، الذي يؤرخ ويوثق لانشطة الجمعية في مجال السلامة الطرقية مند سنوات، محافضين عليه كنشاط رسمي خلال تخليدنا السنوي لليوم الوطني، مبرزا للتنوع الذي شهدت الايام التجسيسية لهاته السنة من جهة الانشطة والشركاء من المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني و وسائل الاعلام معبرا على ان موضوع السلامة الطرقية يهم جميع الأطراف والمتدخلين والمعننيين ارتباطا بعموم المواطنين ، حتى يساهم كل من موقعه في الحد من حوادث السير وحرب الطرقات التي تتفاقم اليوم وتخلف الآلاف من الضحايا سنويا. * ورشات التعبير والرسم والتشكيل: في خطوة ميدانية جديدة نظمت جمعية الحسن الداخل مع شركائها ورشات للرسم والتعبير والتشكيل بفضاء المحطة الطرقية شارك فيها تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وعرفت حركية ونشاط جد مهم خلال امسية اليوم الثالث لتتواصل خلال اليوم الرابع، هاذفة الى جعل الناشئة تبدع في هذا المجال,، ومنه تتكون لديها قدرات في تحمل المسؤولية مستقبلا، كما تجعل من الريشة اداة قويا لايصال الرسائل الى كل من يهمهم امر السلامة الطرقية، حيث تفنن الصغار في رسم جداريات ذاث دلالات معبرة عن المسؤولية والتسامح والوعي والالتزام بالقانون ارتباطا بالسلام الطرقية. * رواق السلامة الطرقية والحفل الختامي: برائسة فعلية لعامل اقليمالرشيدية والوفد المرافق له، استعرض جميع المشاركين في أيام القافلة التحسيسية بالسلامة الطرقية، خلال اليوم الأخير في رواق جماعي منظم شهدته ساحة الحسن الثاني، لمشاهد وصور وارقام لكل من المتخدلين في هذا المجال، حيث تجول الوفد الرسمي ومعه جميع الحاضرين بفضاءت الرواق، متعرفين عن قرب عن عدد حوادث السير بالاقليم، وعدد المخالفات والضخايا، وحصيلة الغرامات، والنقط الطرقية السوداء من خلال جدوال الارقام ومبيان التطور الحاصل في المعطيات والارقام مابين سنتي 2011 و2012، والتعرف ايضا عن مجال الوقاية المدنية واهمية العمل الذي تقوم به ارتباطا بمجال الاسعاف والانقاد، كما اطلع على معرض رسومات الاطفال والطفلات من تلاميذ المؤسسات التعليمية وحصيلة انشطة النيابة الاقليمية للتربية الوطنية بهاته المناسبة، وتعرف ايضا عن واقع القطاع الصحي بالاقليم ارتباطا بمجال حوادث السير، مارا على رواق التبرع بالدم وما يشكله من اهمية قصوى، ليقف بعد ذلك على مستوى البنية الطرقية بالاقليم وعلامات التشوير مع مديرية التجهيز، منتهيا برواق الشبيبة والرياضة وحصيلة الانشطة الجمعوية الثقافية والرياضية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية. بعد ذلك تناول على الكلمة السيد مولاي الحسن الادريسي رئيس جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية رئيس اللجنة المنظمة الكلمة معبرا عن احساس الجميع بمدى تفعيل اليات العمل الدائم للحد من افة حوادث السير بالمغرب عامة واقليمالرشيدية على وجه الخصوص، مؤكدا على ان الكل مستعد للعمل يد في يد املا في تحقيق مراد شعار هاته السنة الرامي الى تحمل الجميع لمسؤولية الحد من الرقم الكبير للوفيات سنويا في طرقات بلدنا، ليتم بعد ذلك عملية توزيع الجوائز الرمزية على التلاميذ المشاركين في ورشات الرسم والتعبير والمدار الطرقي، مع توزيع شواهد المشاركة والتقدير على جميع المؤسسات المشاركة والمساهمة في هاته الايام التحسيسية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، التي لقيت استحسان الجميع، وعرفت نجاحا في بلورة اهذافها المحورية محاولة تمثين اواصر تعاون جميع المتدخلين والمعننين.