كباقي ربوع المملكة،احتفت ثانوية محمد السادس بالنيف وبتنسيق مع مصالح الدرك الملكي باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة .وقد تضمن البرنامج ثلاث محاور رئيسية استهلت بعرض قدمه الاستاذ احمد موعشى حول اسباب حوادث السير وبعض الاحصائيات المسجلة على المستوى الوطني والمحلي وبعض الاجراءات الوقائية للحد من هذه الحوادث. اما المحور الثاني فقد شمل مجموعة من الانشطة المحاكية للأسباب المؤدية الى حوادث السير على الطريق خاصة المتعلقة بعدم احترام قانون السير من طرف الراجلين وأصحاب الدراجات العادية والنارية.الانشطة كانت من تاطير رجال الدرك وصاحب سيارة التعليم وبعض التلاميذ. اما المحور الثالث،فقد تضمن خرجة الى ارض الواقع على الطريق الجهوية 13 المؤدية الى تنغير وأمام إعدادية "بوكافر" وكذا بملتقى الطرق بين زاكورة وتنغير والريصاني،حيث اجرى رجال الدرك عمليات المراقبة على الطريق ،كما قام التلاميذ بتوزيع مطويات على بعض مستعملي الطريق بهدف تحسيسهم بمخاطر حوادث السير. المبادرة استحسنها بعض الاساتذة و التلاميذ باعتبارها تدخل ضمن الحملات التحسيسية الهادفة الى اثارة الانتباه الى هذا المشكل الخطير،فيما اعتبرها البعض الاخر حملة دون معنى في ظل غياب ممرات الراجلين وعلامات التشوير الطرقي الدالة على وجود الاعدادية والثانوية قصد تخفيف السرعة من لدن السائقين عند الاقتراب منهما، بالإضافة الى تدهور البنية التحتية للمنطقة و ضيق الطريق ،الامر الذي يجبر الراجلين على الدخول الى المكان المخصص للسيارات.يضاف الى ذلك النقل العمومي المزدوج بين مركز النيف والدواوير المجاورة الذي لازال يتخبط في مشاكل بنيوية.