في سابقة من نوعها، حاول شاب مغربي كان يؤدي صلاة الجمعة اليوم 13 ابريل، بمدينة الدارالبيضاء، اثناء تواجد جلالة الملك محمد السادس بذات المسجد، (حاول) التقدّم صوب الملك بشكل هيستيري، حيث رصدته كاميرا التلفزة المغربية التي كانت بصدد النقل المباشر لشعائر الصلاة، وهو يركض صوب الملك بطريقة فاجأت المصلّين الحاضرين واستدعت تدخل فريق الحراسة الخاص بالملك لردعه.. ولفت سلوك هذا الشاب الذي كان يرتدي "فوقية" انتباه المصلين المتواجدين بجواره داخل المسجد بعد انقضاء صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني لمدينة الدارالبيضاء، وتأتى ذلك بسبب سرعته الفائقة في الجري نحو شخص الملك.. عمد بعض الحاضرين لمساعدة رجال الأمن في توقيف الشاب المذكور حتى قبل أن يصل إلى الملك.
مشهد ركض هذا الشاب أثار أيضا دهشة المشاهدين المغاربة، كما أن طريقته في الجري نحو شخص الملك طرحت عدة تساؤلات.. وهل الأمر يتعلق ب "محاولة تهجم فاشلة" على شخص الملك، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "محاولة غبية" من الشاب لتسليم طلب أو مظلمة للملك.