حاول شاب التقدّم صوب الملك محمد السّادس أثناء أدائه لصلاة الجمعة اليوم، وتم ذلك بطريقة فاجأت المصلّين الحاضرين واستدعت تدخل فريق الحراسة الخاص بالملك. المحاولة تمّ نقلها على الهواء مباشرة اعتبارا لفجائيّتها، وبالضبط ضمن الفقرة الأخيرة من البثّ.. هذا قبل أن يعمد مخرج النقل على تحويل المشهد متأخرا وبعد أن رصد المشهد بالكامل. ولفت سلوك هذا الشاب الذي كان يرتدي "فوقية" انتباه المصلين المتواجدين بجواره داخل المسجد بعد انقضاء صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني لمدينة الدارالبيضاء، وتأتى ذلك بسبب سرعته الفائقة في الجري نحو شخص الملك.. عمد بعض الحاضرين لمساعدة رجال الأمن في توقيف الشاب المذكور حتى قبل أن يصل إلى الملك. مشهد ركض هذا الشاب أثار أيضا دهشة المشاهدين المغاربة، كما أن طريقته في الجري نحو شخص الملك طرحت عدة تساؤلات.. وهل الأمر يتعلق ب "محاولة تهجم فاشلة" على شخص الملك، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "محاولة غبية" من الشاب لتسليم طلب أو مظلمة للملك.