في إطارالأسبوع الوطني الثاني للجودة الذي ينظم هذه السنة تحت شعار * الإرتقاء بجودة المنظومة التربوية رهين بانخراط الجميع * في الفترة الممتدة ما بين 15 إلى 17 نونبر 2011 . كان مدراء المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة بالإقليم، هيئة المراقبة التربوية، أطر هيئة التوجيه والتخطيط التربوي، أعضاء خلايا إرساء نظام الجودة بالجهة ورؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ على موعد بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالمدينة مع اشغال المنتدى( تم تغيير مكان المنتدى من قاعة فلسطين الى قاعة الغرفة ) حيث افتتح على الساعة العاشرة صباحا بكلمة مقتظبة للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية ركز فيها على دور المخطط الإستعجالي في ترسيخ ثقافة الجودة في المنظومة التربوية، وركز كذلك على ضرورة تطبيق المرجعية الوطنية للجودة في مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم وكذا مسايرتها لمختلف التطورات التي يعرفها المجال التعليمي على الصعيد الوطني والدولي ... وبعد إنهاء كلمته اعتذرمن الحضور مغادرته اللقاء للحظات نظرا لالتزامه مع عامل الإقليم . الإ أنه بمجرد بداية تقديم رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بالنيابة لعرض تحت عنوان * تفعيل أدوار الحياة المدرسية من أجل الإرتقاء بجودة التعلمات * التحق أعضاء المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس بالإقليم بقاعة غرفة التجارة لتنظيم وقفة إحتجاجية كانت من المقرر تنظيمها أمام نيابة التعليم بالمدينة حسب البيان الصادر عن النقابات الخمس يوم الاثنين 14 نونبر 2011 . وأمام الباب الرئيسي للغرفة بدأ أعضاء النقابات التعليمية الخمس في رفع شعارات مناوئة لهذا المنتدى بصفة خاصة وبالمخطط الاستعجالي والسياسة المرتجلة للنيابة الإقليمية بصفة عامة. ليلتحقوا بعد ذلك بالقاعة التي كانت تحتضن المنتدى واستمروا في ترديد شعارات تطالب في مجملها بضرورة إشراك جميع الفاعلين التربويين والجمعويين وكذا النقابات في كل الأنشطة والمنتديات التي تنظمها النيابة . لكن بعد فترة استرسل رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بالنيابة في مداخلته، ومع استمرار الإحتجاجات ورفع الشعارات داخل القاعة اضطر مسير اللقاء الإعلان عن نهاية أشغال المنتدى .