تحت شعار " لنعش انسانيتنا" نظم الهلال الأحمر المغربي بالرشيدية دورة تكوينية في الإسعاف والاستعجال على مدار أربعة أيام خلال الأسبوع الخير من شهر رمضان المنصرم، عرفت مشاركة واستفادة 30 شاب وشابة، تحت إشراف وتأطير الأستاذ محمد هدي المسؤول الإقليمي عن الإسعاف والاستعجال بفرع الهلال المغربي بالرشيدية. وكانت مناسبة لتكوين متطوعين جدد من الشباب المهتمين بمجال الإسعافات الأولية عبر امتلاك آليات تقديم خدمات إنسانية تعد ضرورية في الحياة الاجتماعية اليومية، كما صرح بذلك الأستاذ هدي موضحا عملية التكوين والمتابعة والتأطير من خلال ما يقدمه الهلال الأحمر المغرب من أنشطة وبرامج جد هامة وذات قيمة مضافة.
هكذا وقد سبقت هاته الدورة التكوينية الخاصة بالمتطوعين الجدد، عملية الرسكلة بالنسبة لعدد من الشباب والشابات ممن تكونوا سابقا في مرحلة دامت ثلاثة أيام، وهي مرحلة مهمة لتجديد المعارف وصقل ما تم تعليمه وتعلمه من طرق للإسعاف والاستعجال والتدخل الطبي الأولي والإنقاد. ومن جهة أخرى وفي إطار الدعم الاجتماعي والإنساني قام الهلال الأحمر المغربي بالرشيدية بتقديم مساعدات غذائية لأربعين مستفيدا ومستفيدة من الأشخاص المعاقين بالرشيدية، بمقر الجمعية العلوية لرعاية المكفوفين، وهي من المبادرات الإنسانية العديدة التي يقوم بها الهلال الحمر المغربي في إطار التضامن الاجتماعي مع عدد من المعوزين والمحتاجين.
هذا و كان الهلال الأحمر المغربي قد ساهم في عملية للتبرع بالدعم شهدتها ساحة الحسن الثاني بالرشيدية بشراكة مع جمعية الكرامة، عبر تقديم الإرشادات والتوجية و الدعم، وهي المبادرة التي لقيت نجاحا وعرفت استحسانا بالنظر إلى قيمة هاته المادة " دم الإنسان" التي لا تباع ولا تصنع، وتظل نادرة بالعدد من المستشفيات، ويظل العديد من المرضى في حاجة ماسة لها.
وفي ختام هذا البرنامج المكثف لهاته الأنشطة المحورية الهامة، وزعت شواهد التقدير والمشاركة على الجميع بحضور وإشراف عدد من الفاعلين في الحقلين الإعلامي والجمعوي بالرشيدية.
جمال كريمي بنشقرون مراسل جريدة بيان اليوم بإقليم الرشيدية