انعقد يوم السبت 18 يونيو 2011 الجمع العام السنوي العادي للقطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية بالجنوب الشرقي الذي يضم جمعيات و شبكات و تعاونيات بالجنوب الشرقي و مباشرة بعد التأكد من النصاب القانوني للجمع العام رحب المنسق العام للقطب الجمعوي بالحاضرين مذكرا بالسياق العام الذي ينعقد فيه هدا الجمع العام و هو ما بعد الخطاب الملكي ل 17 يونيو 2001 و الإستعداد للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والحراك السياسي و الإصلاحات السياسية و الدستورية و الجهوية الموسعة و قد كان للقطب الجمعوي دورا أساسيا و فعالا في هدا الحراك السياسي حيث تم تنظيم المنتدى الموضوعاتي الأول بالرشيدية جبر الضرر الجماعي أية مقاربة الحصيلة و الأفاق 'ثم الثاني ببومية حول التدبير التشاركي رافعة للحكامة المحلية كما تم تنظيم المنتدى الثالث بالرشيدية حول موضوع :الاصطلاحات الدستورية و السياسية و الجهوية الموسعة أي إطار قانوني و مؤسساتية ? إضافة إلى يوم دراسي بكل من بودنيب و بوعرفة أي دور للمجتمع المدني في الإصلاحات السياسية و الدستورية و الجهوية الموسعة وانطلاقا من المذكرة التي رفعها القطب و التوصيات الصادرة عن مختلف اللقاءات التي نظمها يؤكد مايلي: - اعتزازه بالمكتسبات التي حققتها الحركة الجمعوية ببلادنا و خاصة - في الإقرار بالديمقراطية التشاركية - إحداث الهيأة المكلفة بالمناصفة و محاربة جميع أشكال التمييز. - إحداث المجلس الاستشاري للأسرة و الطفولة. - المجلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي. - إن ما تحقق هو انتصار لنضالية الحركة الجمعوية و الحقوقية و نطالب بما يلي : - المزيد من الإصلاحات السياسية و المؤسساتية وتفعيل آليات الحكامة و المحاسبة . - نطالب الأحزاب أن تواكب هده الإصلاحات بتجديد النخب و فتح الفرصة للشباب للانخراط في العمل السياسي - نطالب بالتمييز الايجابي للجهات الفقيرة و خاصة جهة درعة تافيلالت استنكارنا لعدم إتاحة الوقت الكافي للنقاش العمومي فيما يخص الدستور باعتباره القانون الأسمى للأمة نعلن تضامننا المطلق مع الرفيق و المناضل الحقوقي و النقابي كبوري الصديق ونطالب باطلاق سراحه وكافة المعتقلين السياسيين. لكل دلك فان القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية للجنوب الشرقي وانطلاقا من القناعته الراسخة ودوره الترافعي بضرورة توحيد الجهود و الانخراط في ورش القوانين التنظيمية المواكبة و ايجاد اليات حقيقية لتنزيل هده المكتسبات على ارض الواقع و استعداده للنضال و الترافع إلى جانب باقي القوى الحية للتحقيق ديمقراطية تشاركية فعلية.