واشنطن - ا ف ب - قال البيت الابيض مساء امس ان صورة جثة اسامة بن لادن «بشعة»، مؤكدا انه يخشى من اثارة الحساسيات اذا نشرها. وقال نحن نتعامل مع هذه المسألة بطريقة منهجية، ونحاول ان نتخذ افضل القرارات». وقال ان بن لادن لم يكن مسلحا وقت اطلاق النار عليه وقتله، مشيراً إلى ان زوجة بن لادن كانت في نفس الغرفة معه عندما اقتحم رجال القوات الخاصة المجمع ليل الاحد الاثنين، واضاف انها «تقدمت نحو المهاجم الاميركي واصيبت في ساقها ولكنها لم تمت». وتابع «وبعد ذلك تم اطلاق النار على بن لادن وقتله. ولم يكن مسلحا»، مضيفا انه كان يوجد العديد من المسلحين في المبنى ووقع «اشتباك مسلح عنيف». إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية باكستانية العثور على جواز سفر الزوجة الصغرى لابن لادن وهي أمل أحمد عبدالفتاح اليمنية الجنسية. ولاحقاً دعت مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان الولاياتالمتحدة إلى تقديم تفاصيل للامم المتحدة بشأن قتل بن لادن، وقالت إن كل عمليات مكافحة الارهاب يجب أن تحترم القانون الدولي. وكان نواب في الكونغرس طالبو بنشر الصور كدليل للرأي العالم العالمي على مقتل زعيم «القاعدة». وقال جون برنان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب «سنقوم بكل ما هو ممكن لكي لا يستطيع احد ان يحاول نفي اننا قتلنا اسامة بن لادن». من جهته، اعتبر السيناتور كارل ليفن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، انه سيتعين نشر الصور في نهاية المطاف. لكن لا أعرف متى، واضاف ان «نشر هذه الصور يجب أن يتأخر إلى أن تهدأ ردود الفعل». أما السيناتور المستقل جو ليبرمان، فقال إن نشر الصور «قد يكون ضروريا مهما كانت مخيفة، لإبعاد أي فكرة تصور أن الامر يتعلق بخدعة من الإدارة الاميركية.