قال مصدر أمني إن الجيش المصري أغلق المصدر الرئيسي الذي يزود خط أنابيب الغاز المؤدي لإسرائيل بعد أن فجره مجهولون جنوبي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء السبت. وأضاف المصدر تمكنت القوات المسلحة والسلطات من إغلاق المصدر الرئيسي لتدفق الغاز وتحاول السيطرة على النيران. والخط قادم من مدينة بورسعيد عاصمة محافظة بورسعيد، إحدى محافظات قناة السويس. وكان التلفزيون المصري قال إن مخربين استهدفوا خط الأنابيب. وقال شاهد في اتصال هاتفي مع رويترز إنه سمع دوي انفجارات هائلة ثم شاهد ألسنة لهب ترتفع أكثر من مئة متر جنوبي العريش، وأضاف أن سكان المدينة صعدوا فوق أسطح المنازل لمتابعة ما يجري. وقال مصدر إن وحدتين تعملان بالغاز الطبيعي في محطة الكهرباء في شمال سيناء توقفتا. من جانب آخر، تستمر الحركة الاحتجاجية في مصر لليوم الثاني عشر على التوالي مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك، وفي جديد التطورات أفادت أنباء سماع أصوات أعيرة نارية في ميدان التحرير وسط القاهرة في وقت مبكر من السبت. وأفاد مراسل قناة "العربية" أن الجيش أطلق النار في الهواء من أجل دفع أنصار الرئيس مبارك بعيدا عن المنطقة التي يقيم فيها المتظاهرون المعارضون بعد أن قام أولئك الأنصار بالتسلل إليها. وأفاد المراسل أن الجيش يعمل على زيادة المسافات العازلة للحد من أي مواجهات محتملة بين المعارضين والمؤيدين لمبارك. ويحتل المحتجون الميدان منذ حوالي أسبوع. وكان نحو أحد عشر منهم قتلوا وأصيب نحو ألف آخرون خلال اليومين الماضيين في هجمات شنها بلطجية يرتدون زيا مدنيا يقول نشطاء إن من بينهم أفراد ينتمون للشرطة التي اختفت من مراكزها بعد أيام من المواجهات مع المحتجين.