ودعت الرشيدية يوم الجمعة 21 يناير أحد أبنائها في محفل رهيب، يتعلق الأمر بالمرحوم محمد حاجي الذي وافاه الأجل بعد صراع مع المرض إثر عملية جراحية بمستشفى الشيخ زايد الجماهير التي شاركت في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير،ودعت فيه محمد الإنسان،ومحمد الصديق، ومحمد الحقوقي والنقابي...وقد بصمت جوانب شحصية المرحوم حاجي جنازتها التي عرفت مشاركة أغلب عناصر الطيف النقابي والحقوقي والسياسي والإعلامي،دون أن ننسى الأصدقاء والزملاء في العمل. محمد حجي الذي وافته المنية صبيحة يوم الخميس 20 يناير 2011 نتيجة مرض لم ينفع معه علاج وذلك عن سن تناهز 49 سنة. الفقيد حجي محمد من مواليد الرشيدية وقد كان عضوا نشيطا في النهج الديمقراطي منذ تأسيسه وعضوا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حيث سبق له أن كان رئيسا لفرعها بالرشيدية.وعرف الرفيق بنشاطه النقابي في إطار الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل حيث تحمل عدة مسؤوليات من بينها أنه كان كاتبا عاما للنقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي وعضوا في المكتب الجامعي للجامعة.و.ق.ف.