قالت قناة افرانس 24 إن مواطنين فرنسيين اختطفا فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة وسط العاصمة النيجيرية انيامي ولم يعثر لهما على أثر حتى الساعات الأولى من صباح السبت ما يعني حسب مصادر فرنسية إن قاعدة المغرب الإسلامي ربما تكون وراء الحادث. وجاء الإعلان عن اختطاف الفرنسيين بعد يومين فقط من تفجير شاب تونسي قنينة غاز أمام السفارة الفرنسية في باماكو، وبجسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد اعترف الشاب التونسي بمسؤوليته عن العملية قائلا إن القاعدة جندته في موريتانيا، وأنه على خلاف معها منذ بعض الوقت. وتحتجز القاعدة حاليا خمسة فرنسيين كانوا يعملون فى مجال المعادن في جمهورية النيجر التي يبدو أنها تحولت إلى منطقة مناسبة لتنفيذ عمليات الإختطاف التي كثيرا ما تنفذ من طرف وسطاء محليين يسلمون الرهائن للقاعدة في سمال مالي مقابل مالية طائلة وفق ما يؤكد متابعون لملف جماعات العنف في منطقة ساحل.