تسعى الجزائر إلى اغراق السوق المغربية بالبضائع الفاسدة وعلى رأسها مواد التجميل الخطيرة والفاسدة والتي لا تحمل أي صفة، يتم إدخالها عبر الأبواب البرية وإلى التراب الوطني، مما يوحي بخطر محدق بالنساء نتيجة هذه المواد السامة والخطيرة جدا، والتي لها تأثيرات سلبية على الصحة، وكان مسؤول بالمجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الصيدلي بالجزائر قد أكد وجود 25 ألف طن من الأدوية المنتهية الصلاحية مخزنة بصيدليات خاصة عبر الجزائر مما يطرحا تخوفات من إمكانيات قيام شبكات تهريب الأدوية بتسريبها عبر الحدود إلى المغرب إضافة إلى ترويج الحبوب المهلوسة الجزائرية المصدر بين شرائح واسعة من الشباب المغربي متسببة في مآسي إجتماعية مروعة. وكانت الجزائر قد حاولت تسويق نحو 500 صندوق حليب خاص بالأطفال الرضع ما يعادل حوالي 1320 علبة منتهية الصلاحية، في المغرب قبل أن يتم إحباط هذه المحاولة كما تغرق الجزائر السوق المغربي بالوقود المهرب والسجائر المهربة بالدرجة الثانية والمشروبات الكحولية،والملابس المستعملة والمواد الغذائية، ومتلاشيات النحاس والألمنيوم. وفي هذا الإطار تمكنت المصالح الجمركية بمكناس نهاية الأسبوع الفارط من حجز كمية مهمة من البضائع المهربة بمنطقة سبع عيون على بعد 14 كلم من مدينة مكناس،وهي عبارة عن ملابس كانت محملة على متن شاحنة ومغطاة بإحكام بواسطة أكياس من "النخالة" بهدف تمويه نقط التفتيش و المراقبة، وتزن الكمية المحجوزة 2000 كيلوغرام عبارة الملابس الجديدة وبدلات رياضية وجوارب وأقمصة إضافة إلى ملابس مستعملة. وأفاد مصدر جمركي أن الكمية المحجوزة سبق شحنها من الجهة الشرقية كالعادة، وكانت وجهتها مدينة الدارالبيضاء. وقدرت إدارة الجمارك قيمتها ب 605.000 درهم، فيما قدرت قيمة الشاحنة 400.000 درهم. للإشارة وفي نفس السياق فقد سبق لعناصر الزمرة المتنقلة التابعة للمصالح الجمركية ذاتها أن أجرت عملية حجز لكمية هامة من السجائر المهربة تم ضبطها بمنطقة مرموشة إقليم بولمان تتضمن علبة 3500 كانت على متن سيارة تم تهريبها من المنطقة الشرقية عبر الحدود المغربية الجزائرية ،وتقدر قيمة البضائع المحجوزة ب112000 درهم. حميد بن التهامي