سرقوا 52 مليون سنتيم من تاجر بسوق الجملة للخضر من أمام وكالة بنكية فككت الفرقة الجنائية بأمن ابن امسيك سيدي عثمان عصابة إجرامية كانت تترصد تجار أسواق الجملة بمنطقة سيدي عثمان وزبناء المؤسسات البنكية. وأحالت عناصر الفرقة على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الاثنين المنصرم، ثلاثة أشخاص من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، بعدما قاموا بالسطو على 52 مليون سنتيم من تاجر أمام وكالة بنك «الشركة العامة» بشارع واد الذهب بمقاطعة اسباتة. وتم تفكيك هذه الشبكة، نهاية الأسبوع المنصرم، ويتعلق الأمر ب(م.ك) المزداد سنة 1980، وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات بالعنف، و(م.ز) المزداد سنة 1976، وهو الآخر من ذوي السوابق في نفس المجال، و(ع.ح) المزداد سنة 1986، فيما يجري البحث عن أشخاص آخرين وردت أسماؤهم خلال التحقيق مع أفراد الشبكة. ويقطن المتهمون بحي للالة مريم. واعترف المتهمون خلال البحث معهم بتكوين عصابة إجرامية، و أنهم كانوا يتربصون بتجار سوق الجملة للخضر والفواكه وتجار سوق السمك وكذا زبناء المؤسسات البنكية. وأوقفت عناصر الفرقة الجنائية أفراد الشبكة، بعد أن قاموا بسرقة مبلغ مالي يصل إلى 52 مليونا من تاجر أمام وكالة بنكية بمقاطعة اسباتة. وحسب التحقيقات الأولية، فإن عناصر الشبكة ترصدت تاجرا بسوق الجملة للخضر والفواكه أثناء خروجه من السوق المذكور على متن سيارته، وعلى متن دراجة نارية تعقب عنصران من الشبكة التاجر. وبمجرد وصول هذا التاجر إلى وكالة «الشركة العامة» بشارع واد الذهب بقرية الجماعة وخروجه من السيارة يحمل كيسين بلاستيكيين بهما 90 مليون سنتيم قصد وضعهما في حسابه البنكي، فوجئ بشخصين يضعان «سيفا» فوق رقبته، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض قاما بسرقة كيس بداخله 40 مليون سنتيم، بينما سقط الكيس الثاني علىالأرض فاستوليا على 12 مليون سنتيم ولاذا بالفرار. ووقعت السرقة أمام أعين حارس الوكالة وعدد من المواطنين، الذين فوجئوا بالطريقة التي تمت بها السرقة. وانتقلت عناصر الفرقة الجنائية إلى مكان الحادث وتم فتح تحقيق، سواء في المكان الذي تعرض فيه التاجر للسرقة أو في سوق الجملة للخضر والفواكه، ولجأ رئيس مصلحة الشرطة القضائية وعناصر الفرقة الجنائية إلى كاميرا الوكالة البنكية، فتبين من الصورة التقريبية للمتهمين أن ملامحهما غير واضحة، وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى هوية الجناة، حيث تم اعتقالهم وإخضاعهم للبحث. وعلى صعيد آخر، أحالت عناصر دائرة مبروكة متهما من أجل السرقة الموصوفة على العدالة، بعدما قام بسرقة خمسة ملايين سنتيم من جزاربحي بورنازيل بمولاي رشيد. ويتعلق الأمر ب(ع.ص) من مواليد 1986 بحي بورنازيل، ويقطن بثكنة تابعة للقوات المساعدة بحي بورنازيل، وقد اعترض سبيل جزار في الساعة العاشرة ليلا قرب الثكنة المذكورة وهدده بواسطة السلاح الأبيض واستولى على مبلغ خمسة ملايين سنتيم ولاذ بالفرار، وبعد ثلاثة أيام تمت إحالته على العدالة من أجل المنسوب إليه. المساء