يغادر البلاد اليوم إلى المغرب وفد اماراتي رسمي من جامعة الإمارات وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر ووحدة دراسات وبحوث تنمية نخيل التمر في الجامعة والشبكة الدولية لنخيل التمر
وذلك للمشاركة في الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمور بالمملكة المغربية (سيدات 2010 ) الذي يقام تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية خلال الفترة من 29 سبتمبر ولغاية 4 أكتوبر 2010.
وتأتي المشاركة بناء على تعليمات من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بهدف توسيع نطاق عمل الجائزة في مختلف أرجاء العالم خصوصا الدول العربية وتعريف أكبر شريحة ممكنة من الباحثين والمختصين والمزارعين ومحبي شجرة نخيل التمر وتشجيعهم للترشح لفئات الجائزة .
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر كبير خبراء فنيي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ان توجيهات ورؤية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان بالمشاركة في المعرض تبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في تعظيم شجرة نخيل التمر في مختلف أصقاع العالم بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف أن هذه المشاركة تأتي استكمالا للجولة التعريفية التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة بعد إطلاق دورتها الثالثة خلال الصيف الماضي والتي شملت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية بهدف تعريف المختصين بفئات الجائزة الخمس وكيفية الترشح وإعداد الملفات الفنية إضافة إلى تعريف المختصين بأنشطة الجائزة الأخرى مثل المسابقة الدولية لتصوير النخلة بعنوان «النخلة في عيون العالم».
وتنظم وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمور «سيدات 2010» كاستمرار طبيعي للمعرض السابق ويهدف في المقام الأول تحقيق نقلة نوعية سيمكن المنطقة من أخذ موقعها على الساحة الدولية لتقدم للمنتجين المغاربة فرصة ثمينة لتبادل وتقاسم الخبرات. وسيشارك المعرض بالإضافة إلى المنتجين المغاربة عارضون من عشر دول عربية من بينها الجزائر وتونس وليبيا ومصر والعراق والأردن والإمارات والمملكة العربية السعودية.
ويهدف معرض «سيدات 2010» الذي يتوقع أن يجلب أكثر من 50 ألف زائر بينهم مستثمرون وباحثون ومكونون إلى خلق فضاء أرحب للقاء وتبادل المعرفة بين مختلف الفاعلين في مجال النخيل من أجل الاطلاع على التقدم التقني والتكنولوجي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
كما يسعى أيضا إلى النهوض بالنشاط الزراعي في الواحات من خلال عرض المنتجات الفلاحية وعقد شراكة بين مختلف الفاعلين المعنيين وكذا خلق دينامكية اقتصادية بالمنطقة انطلاقا من هذه التظاهرة. ويستضيف المعرض الذي سيقام على مساحة تقدر بثلاثة هكتارات 138 عارضا يتوزعون على أقطاب مختلفة كالمؤسسات والواحات والمناطق والجهات إضافة إلى اللوازم والخدمات والآلات الفلاحية.
وسيتم على هامش المعرض تنظيم ورش علمية يديرها خبراء دوليون بهدف توفير الفرصة للمنتجين لتبادل الخبرات واكتشاف التقنيات الحديثة والابتكارات في ميدان تثمين زراعة النخيل والتمور .. وسيتناول المشاركون خلال هذه الورشات العديد من المواضيع منها سقي النخيل بالري ومكافحة زحف الرمال والتنظيم المهني والتسويق والمكننة وكذا الحفاظ وتثمين التراث الجيني لنخيل التمر.
كما تشمل الدورة الأولى لهذا المعرض أنشطة ثقافية وفنية ومسابقات تتعلق بإنتاج التمور وتنظيم جولات سياحية بهدف الاطلاع على المؤهلات التراثية المتعلقة بالتمور.