زهور كثيرة في ممرات الشوارع وأبواب مفتوحة عن كل الإحتمالات مظلات ومعاطف وقبعات تمشي حبوا نحو المنابر تصلي ركعات الإستخار سعيا نحو قطف الأزهار والأبواب دائما مفتوحة عن كل الإحتمالات صوت الكنائس مزعج لكنه رنان وصلوات المساجد حكر على الأبرار في الممرات دروب صغيرة جدا وفي تلك الدروب علقت لوحات عتيقة رسمت عليها أسارير الفنيق والإفرنج لكن بقيت غير مفهومة بقايا القبعات والمعاطف تجوب الشوارع المفتوحة تصلي صلات الغائب في الظهيرة وتقطف الزهور بالقوة وبفعل الطبيعة واللوحات العتيقة كتب تحتها بريشة الفرعون الأصغر صاحب الهمزة المكسورة