بمناسبة الأمسية الختامية للمنتدى العلمي والثقافي الذي نظم بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية تحت شعار "انفتاح الطلبة على محيطهم العلمي ,السوسيو اقتصادي و المهني" قدم نادي الإشعاع للفنون والإبداع عرضا مسرحيا بعنوان "الدكتور عوينات" ، وسكيتشا هزليا بعنوان "قرينا بكري" من تأليف وإخراج عمر حمداوي بمساعدة عبد الواحد بن علي، واللذين تفاعل معهما الجمهور الذي غطى القاعة على آخرها، مستحسنا أداء الممثلين الذين أبهروا الحاضرين بعبارتهم الساخرة وحركاتهم الارتجالية، علما أن هذه المناسبة كانت لدى بعض أعضاء الفرقة المسرحية أول تجربة على خشبة المسرح. إلا أنه ورغم التفاعل والتشجيع اللذين حظي بهما العرضين سواء من طرف اللجنة المنظمة للمنتدى أو الجمهور الذي صفق بحرارة لمرات عديدة، فإننا نسجل على أنه كان من المتوقع أن يكون أداء العرضين أفضل بكثير لولا صغر الخشبة، وغياب الديكور الكافي الذي وعدت به اللجنة المنظمة، بالإضافة إلى غياب micro sans file مما أثر سلبا على حركات الممثلين عند استعمالهم "ميكروفونات عادية" وإن كانت غير كافية هي الأخرى. لتبقى النقطة التي أفاضت الكأس بين الطاقم المسؤول عن العرضين ومنسق اللجنة المنظمة للمنتدى هي عدم التنويه بمشاركة أعضاء فرقة النادي الفعالة ولو بكلمة موجزة تحمل في طياتها شكرا وتحفيزا يدفع بمثل هذه التجارب الفتية إلى الأمام ، ما عدا إشارة خفيفة إلى النادي ولكن بطريقة لا تليق بمستوى العرضين معا. مما أثار نقاشا حادا أعرب فيه أعضاء مكتب النادي فيه عن أسفهم الشديد اتجاه هذا الإقصاء مطالبين بضرورة رد الاعتبار للمثلين والساهرين على إنجاح هذين العرضين، علما وأنه اعتمادا على ارتسامات الحاضرين فإن العرضين كانا من أفضل فقرات الأمسية الختامية بامتياز.