احتضنت فضاءات دار الشباب و النادي النسوي بوتلمين، يوم السبت 13 مارس 2010، فعاليات المنتدى الجهوي للشباب بمشاركة أزيد من 250 طفلا و شاب، جاءوا من مختلف مناطق الإقليم، و ذلك في أفق الإعداد للمناظرة الوطنية للشباب المزمع عقدها في شهر يونيه المقبل ترمي الخروج بالميثاق الوطني للشباب و وضع إستراتيجية مندمجة لهذه الفئة في أفق سنة 2020. فمنذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت تقاطرت على ساحة دار الشباب بوتلمين أفواج من الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 07 و 24 سنة، أدوا جماعة تحية العلم الوطني إيذانا بانطلاق المنتدى . فتوزع المشاركون بعدها إلى 8 ورشات حسب السن.خلال الفترة الصباحية من هذا اليوم كانت الكلمة للشباب حيث عبر المشاركون عن انشغالاتهم و انتظار اتهم بكل جرأة و حرية و ذلك من خلال ورشتين مختلفتين الأولى اعتمدت معيار التمدرس أساس توزيع الفئات العمرية و الأخرى اعتمدت مقاربة النوع لخصوصية النقط المتطرق إليها خلالها. و تجدر الإشارة أيضا أن هذه الورشات عرفت مشاركة نوعية لذوي الاحتياجات الخاصة. و قد اشرف على تنشيط و تأطير هذه اللقاءات طاقم من أطر الشباب و الرياضة و متطوعين من قطاعات أخرى و فاعلين جمعويين عملوا على الاستماع لصوت الشباب و تم نقل تفاصيل ها النقاشات بكل تجرد و أمانة.وخلال الفترة المسائية من المنتدى و التي عرفت حضورا لافتا للإباء و المنتخبين تم استعراض خلاصات الفترة الصباحية مع إعطاء الفرصة للآباء و المنتخبين لمشاركة الأبناء في بعض مشاكلهم أو الرد في بعض الأحيان على مطلب الشباب و تحميله نصيبا من المسؤلية. و اختتم اليوم باستعراض تقارير مقرري الورشات بحضور ممثلي وزارة الشباب و الرياضة، المجلس البلدي و كذا القطاعات المتدخلة في جلسة عمومية رفع المشاركون في منتدى الرشيدي خلالها برقية ولاء و إخلاص لراعي الشباب جلالة الملك محمد السادس نصره الله.و في جلسة خاصة أعقبت اللقاء جمعت ممثلي الوزارة الوصية و مكتب الدراسات الذي اعد مضامين المنتدى أشاد الجميع بجو المسؤولية الذي طبع لقاء الرشيدية و بالمجهودات التي بذلتها أطر نيابة الشباب و الرياضة بالاقليم و كافة المتعاونين و الفاعلين الجمعوين . كانت الجلسة كذلك فرصة للتقييم جو المنتدى حيت تم التنويه بأهمية النتائج التي خلص إليها المشاركون و بالمستوى المتميز للحوار الذي عرفته مختلف الورشات. و نسجل أيضا ارتياح الشباب المشارك في اللقاء بصفة عامة، و بشكل خاص من جاءه من مختلف المناطق القروية للإقليم.