افتتح المجلس العلمي يالرشيدية ليلة الخميس 7 يناير 2010 بداخلية الثانوية الإعدادية مولاي رشيد، سلسلة الأنشطة التربوية بمجموعة من المؤسسات التعليمية التي تعرف مواكبة قناة محمد السادس للقرآن الكريم (السادسة)، بندوة في موضوع"الأمراض السارية جنسيا: السيدا نموذجا"
الندوة التي حضرها رئيس المجلس العلمي، ومدير الإعدادية، والحارسة العامة للأقسام الداخلية وبعض الأساتذة والعاملين بالمؤسسة وتلميذات الأقسام الداخلية، نشطتها الأستاذة زينب الشرقاوي،وعرفت تقديم عرض علمي في الموضوع من تقديم الاستاذ مفيد عبدالرحمان (أستاذ علوم الحياة والأرض بثانوية سجلماسة) وقد عرف في مستهله بداء السيدا؛ تعريفا علميا مبسطان ليعرج إلى إعطاء لمحة تاريحية عنه، مع الحديث عن الجرثومة المسببة للداء والدورة الاستنساخية للفيروس، ليقدم بعد ذلك مجموعة من الصور الحية عن حالات لمصابين بالداء،خاتما عرضه بإحصائيات وأرقام وأفكار عن الوقاية وسبل العلاج وقدمت الأستاذة مليكة الراجي (استاذة اللغة العربية بإعدادية المسيرة) عرضا تناولت فيه الجانب الشرعي لداء السيدا، حيث وقفت عند أحاديث نبوية تنهى عن اقتراف الفواحش، مستعرضة بعض أثار اقترافها، واعتبرت الأستاذة الراجي في عرضها أن دين الله هو السياج الحامي الذي يصون الإنسان، مؤكدة أن الله شرع من أسباب العفة والطهر حفاظا على استمرار الحياة،ووقفت عقب ذلك عند بعض موانع الاستعفاف التي رأتها في ترويد الفن الخليع، وتشيئ المرأة والصحبة الفاسدة...واستعرضت المحاضرة قواعد منهج الاستعفاف وحددتها في التربية الروحية والأخلاقية والفكرية وقد أعقب ذلك نقاش شاركت فيه تلميذات الأقسام الداخلية وبعض الأساتذة والتلاميذ الحاضرين وفيما يلي الرنامج الذي سطره المجلس العلمي داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم