يشتكي آباء و أولياء بعض التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بإعدادية ريصانة من انتشار عدد من المنحرفين بمحيط الإعدادية غرضهم مضايقة التلميذات و التحرش بهن إضافة إلى استعمال العنف في حق التلاميذ من أجل سلبهم أغراضهم أو إرضاء نزعة العنف . والدة أحد التلاميذ التي ربطت الاتصال ببوابة القصر الكبير ، اشتكت من تعرض ابنها الذي يتابع دراسته بمستوى السابع إعدادي للضرب و السرقة من طرف منحرفين يتخذون من محيط المؤسسة مكانا لسلب التلاميذ بعض أغراضهم ، لكن مفاجأة الأم ستكون كبيرة عندما توجهت إلى مدير المؤسسة يوم الجمعة الفارط و الذي أحالها بدوره على قائد المنطقة بدعوى أن الحادث وقع خارج أسوار المؤسسة ، فيما تملص القائد من أي مسؤولية مخبرا الأم بأنه لا يمكن القيام بأي شيء حسب تعبير الأمن . التلميذ المعني بالأمر أضحى يعيش حالة من الرعب تمنعه من التوجه إلى المدرسة وفق إفادة أحد أقربائه حيث امنتع عن التوجه للمؤسسة اليوم الإثنين مخافة التعرض لاعتداء مجددا ، فيما تحدثت مصادر تربوية على أن واجب توفير الأمن في محيط المؤسسة هو مسؤولية مشتركة بين إدارة المؤسسة و السلطات المحلية ممثلة في قائد المنطقة . *الصورة لنشاط سابق بإعدادية ريصانة