في الصورة: واجهة الثانوية التأهيلية مولاي رشيد يشتكي عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة من الوضعية الأمنية التي يعانون منها أمام بوابات مدارسهم في ظل غياب رجال أمن المدارس مما جعلها متسكعا للمنحرفين الذين يقومون بعمليات مضايقات للتلميذات على وجه الخصوص وسرق أغراضهن تحت التهديد في كثير من الأحيان.
وصف مجموعة من تلاميذ مؤسسات بطنجة الوضع أمام مدارسهم بأنه "مزري للغاية" وبحاجة إلى تدخل المسؤولين لتداركه، واستغربوا، توقيف العمل بنظام أمن المدارس الذي يقولون إنه ساهم كثيرا خلال السنوات الماضية من التخفيف مما يتعرض له التلاميذ والتلميذات.
ويشهد محيط ثانوية مولاي رشيد وثانوية زينب النفزاوية وثانوية علال الفاسي على وجه الخصوص، بشكل يومي تعرض كثير من التلميذات للتحرش والمضايقات من طرف أشخاص يوصفون بالمنحرفين، كما اشتكى عدد من التلاميذ من تعرضهم للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض عندما كانوا بجوار مؤسستهم التعليمية، من طرف بعض الذين يقضون ساعات في التسكع أمام المدرسة.
ويطالب هؤلاء التلاميذ السلطات المحلية والمسؤولين الإداريين، بالتدخل لوضع حد لهذا التسيب الأمني أمام بوابات المؤسسات التعليمية، وإعادة الحراسة التي اختفت هذه السنة عن بوابات عدد من هذه المدارس.