اصيب الشاب العربي الحميوي الذي يقطن بدوار عين احجل بجماعة وقيادة تطفت بكسر مزدوج بعد الاصطدام الذي وقع بين دراجة نارية كان يمتطيها بمعية شخص آخر وطراكس تشتغل بأحد الأوراش بجماعة القلة، ورغم أن الحادث وقع يوم الجمعة المنصرم 08/03 لم يتلقى أي علاج سواء بالمستشفى المدني بالقصر الكبير الذي استقال تماماً من تأدية دوره اتجاه المواطنين، أو بمستشفى للا مريم بالعرائش الذي بدوره أحاله على مستشفى محمد الخامس بطنجة. الشاب المعوز الذي لم يتلق أي دعم من المتسبب في إصابته ولا اتصل به أي أحد من المسؤولين المحليين التي ينتمي إليها لم يجد إلا أختاً له بالقصر الكبير ليلتجئ إليها والتي هي الأخرى تحتاج لمن يقدم لها العون لكونها محتاجة. وصبيحة اليوم الجمعة 9 غشت عمل نائب رئيس المجلس الجماعي بالقصر الكبير على تسخير سيارة إسعاف لتقله من جديد إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش وذلك بعد أن عاينه الدكتور ساعف وأشر له على رسالة نقله باستعجال نظرا لحالته التي بدأت تسوء، لكن مرة أخرى الطبيبة المداومة لمستشفى العرائش ليوم الجمعة 9 غشت رفضت استقباله ولا تقديم الاسعافات له، بحيث زمجرت في وجه عائلة المصاب غاضبة وصرحت لهم بأنها ستأمر الحراس برميه خارج قسم المستعجات حتى لا تتحمل المسؤولية في إخضاعه للعلاج ولا تمكينه من السرير.