تعرضت إحدى الصيدليات المطلة على أهم مدارات القصر الكبير ( مولاي علي بوغالب ) إلى عملية سطو مسلح زوال الخميس 12 /01/2012 من طرف شخص ارتادها طالبا من إحدى المستخدمات تزويده بأدوية معينة ... . وما كادت المسكينة تقترب منه حتى أشهر في وجهها سلاحه الأبيض طالبا منها تمكينه بما لديها من مبالغ مالية، وما كان من المسكينة سوى أن استجابت لطلبه خوفا على نفسها ..ليلوذ الجاني بالفرار طالقا ساقيه للريح في شارع لايبعد عن مركز الشرطة سوى بمئات الأمتار !!! . حدث هذا والكل يتذكر المشهد البشع الذي كان بطله أحد الأشخاص يوم الثلاثاء 10 /01/ 2012 وهو في حالة سكر طافح حيث اعتدى وأبناؤه على سيارة للأجرة من الصنف الثاني، بساحة السويقة التي عجت بالمستنكرين لهذا الفعل الذي تحول إلى تكسير زجاج السيارة المذكورة ..وقد علمنا أن الجاني قدم للعدالة لتقول فيه كلمتها . ولم يتردد أحد المجرمين في توجيه ضربات من سكينه إلى أحد الأساتذة الذي حاول تخليص تلميذ من يده بعدما كان الجاني يحاول سلب التلميذ ما يحمله من مبلغ مالي .. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فحالات السرقة وسلب المارة هواتفهم وممتلكاتهم من الأمور التي أصبح المواطن في تعايش معها ولو في أهم شوارع المدينة ،وفي أوقات مختلفة . فمتى يشعر المواطن ألقصري بسلامته النفسية والبدنية؟!!! .