حل مندوب الصحة بإقليم العرائش بالنيابة ، ب" تازروت" التابعة لجماعة مولاي عبد السلام بن مشيش من أجل معاينة الوضع بعد عملية شد الحبل بين الساكنة وموظفات المستوصف الصحي اللواتي يواجهن اتهامات بعدم القيام بالواجب الوظيفي بالتغيب المتكرر عن العمل. ومن اجل ذلك قام مجموعة من سكان المنطقة باعتصام أمام المستوصف المذكور كشكل نضالي ضد تردي الأوضاع الصحية وسوء الخدمات والاحتجاج على عدم التحاق طبيب بالمستوصف بالرغم من تعيينه هناك منذ أشهر في إطار الحركة الانتقالية، مطالبين بحضور مندوب الصحة بالإقليم. وإلى ذلك استمع مندوب وزارة الصحة بالإقليم بالنيابة إلى مطالب الساكنة عبر منتخبيهم ، مخبرا إياهم بالحالة النفسية للممرضات اللواتي تعرضن للتهجم حسب تعبير النقابة ( النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) والتي أصدرت بيانا استنكاريا للرأي العام عنونته ب " أوقفوا الاعتداء على ممرضات العرائش للصحة " موجهة أصابع الاتهام الى أحد الأشخاص الذي قام بإقفال المركز الصحي بسلاسل حديدية و منع موظفات المركز من الولوج الى المركز الصحي، وطرد موظفة من المركز الصحي و الاعتداء على الموظفات الاخريات….. وخلص البيان إلى التضامن المبدئي و المطلق مع الممرضات العاملات بالمركز الصحي مولاي عبد السلام .... ومطالبة السلطات المحلية بجميع مستوياتها العمل والتدخل بجدية وبصرامة للحد من الاعتداءات المتكررة على موظفى قطاع الصحة و عدم ترك الموظفين يواجهون مصيرهم و توفير الحماية لهم ، مع مطالبة المسؤولين محليا و جهويا بتوفير الظروف الملائمة للعاملين بالقطاع لتمكينهم من اداء مهامهم فى خدمة الساكنة على الوجه الاكمل. ومهما يكن من أمر فإن تجاذبا على هذا المستوى لا يمكن أن يخدم مصالح الساكنة واحتياجاتها التنموية بقدر ما يكرس صورة سلبية لكل من يعمل على تأجيج الوضع .