أصوات شجية لثلاثة قراء من مكناسوالقصر الكبير (ياسر التومي عبدالله الزهاني، محمد الكزولي )، وثلاث قارئات من وزان والدار البيضاء (مريم الحراق، شيماء أوساو،هناء الدكاري) بدار الثقافة بالقصر الكبير، شنفت أسماع الحاضرين والحاضرات ليلة 17 رمضان 1439ه الموافق ل 2 يونيو 2018. وتأتي هذه الليلة القرآنية ضمن فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم- دورة العالمة المجول- الحافل برنامجه بعدد من الأنشطة المتميزة طيلة يومي السبت والأحد 17 و17 رمضان، الذي تنظمه الجمعية الإسلامية بالقصر الكبير تحت شعار قوله تعالى:" قد أفلح من تزكى". وبالمناسبة قدم رئيس الجمعية الإسلامية الأستاذ محمد الزياتي كلمة أثنى فيها على أهل القرآن، أهل الله وخاصته، وبين أهمية حفظ القرآن الكريم وحفظه وترتيله وتدبره والعمل به. وحث على ضرورة العناية بكتاب الله وتربية الأبناء عليه ، وذكر بما تقوم به الجمعية في هذا الصدد من تنظيمها لعدد من المسابقات واللقاءات والأنشطة تهتم بالقرآن الكريم والعناية به وخاصة في شهر رمضان المبارك. وأوضح بأن هذه اللية الربانية هي ليلة المرحوم الفقيه أحمد الريسوني الذي تتلمذ علي يديه الكثير من أبناء المدينة، وتخرج من المسيد الذي كان يدرس فيه القرآن عدد من العلماء والشخصيات الوازنة. وقد تابع فقرات هذا المجلس القرآني المتنوعة عدد من العلماء والفقهاء والدكاترة والباحثين، بالإضافة إلى ممثلي المجلس البلدي والسلطات المحلية، وممثلي المجتمع المدني.. وفي الختام كرم السادة المقرؤون بجوائز تشجيعية وشواهد تقديرية ، وكرم أستاذ المقامات عبدالإله شبوك ابن مدينة القصر الكبير المقيم بمكناس المتخصص في علم التجويد والمقامات، والأستاذ عبدالباري المريني الذي أعد رفقة أعضاء جمعيته فيلما قصيرا عن الفقيه الريسوني، كما سلمت هدية كانت عبارة عن لوحة تسلمها ابن الفقيه الريسوني وأخوه. وختم الحفل القرآني الذي أدار فقراته الأستاذ محمد بريطل بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية ولكافة الشعب المغربي ولأمير المؤمنين.