يعيش سكان دواري العضومة واخوارة 17 كيلومتر عن مدينة القصر الكبير ، جماعة السواكن معاناة حقيقية وقاسية من جراء ارتفاع منسوب مياه وادي المخازن ( ينبع من وادي السطح منطقة مولاي عبد السلام عبر سد اخروفة ) الذي يحول دون تنقل الساكنة ، بل تبقى معزولة لعدم وجود قنطرة تربط بين ضفتي النهر حيث تتواجد دواوير أولاد بومعيزة ، أولاد علي المدنة ، العضومة واخوارة. سكان المنطقة لم يخفوا تذمرهم من هذه الوضعية خاصة في أوساط المرضى والنساء الحوامل وكبار السن الذين يصعب عليهم التنقل مما يتسبب في متاعب إضافية كان بالإمكان تجاوزها لو فكر المسؤولون في إنجاز جسر. المطلب حملته بوابة القصر الكبير للسيد رئيس جماعة السواكن والذي أكد كون فكرة مشروع إنجاز قنطرة مطروحة منذ سنة 2009 وأنه سنة 2014 تم إبرام اتفاقية مع وكالة تنمية الأقاليم الشمالية في هذا الشأن، ومنذ هذا التاريخ والملف يراوح مكانه إلى أن أعطت وزارة التجهيز موافقتها مؤخرا. وعن الامكانات المالية المرصودة حددها رئيس الجماعة في 70 مليون درهم تعهدت جماعة السواكن ب 30 مليون درهم وجهة طنجةتطوان ب 30 مليون درهم و10 ملابين درهم لوكالة تنمية أقاليم الشمال … في تعليق للساكنة عن ذلك، عبروا عن ضرورة خروج هذا المشروع للنور ، وأنهم ملوا من سوء الانتظار والوعود ، مؤكدين على أهمية إنجاز الجسر لجدواه الانسانية والاجتماعية . تبقى الإشارة إلى أن سكان المنطقة يستعملون وسائل بسيطة وبدائية للتنقل بين ضفتي النهر وهو ما قد يعرض الأرواح للخطر .