شكل موضوع النادي الرياضي القصري لكرة القدم حديث الجمهور الرياضي القصري تمخض عنه حراك رياضي و احتجاجات للفعاليات الرياضية الغيورة على مستقبل الفريق الاول للمدينة عقب نتائجه الكارثية ،افرزت بضغط الشارع استقالة الرئيس حسن ولد بوتكريش 07 دجنبر 2017، لتبدأ فصول سيناريوهات مفبركة و معدة في صفقة بين أطراف أصبح أمرها يفتضح للعيان ،و في حلقة مفقودة ضحيتها هو اللاعب و الفريق ومستقبل النادي الذي بدأت معالم انهياره الى درجة متدنية وخروجه من دائرة الضوء بشكل سريع . خرج الكاتب العام للنادي السيد رضوان العمراني في أول وهلة بتدوينة على حائطه الشخصي ب facebook في 11 دجنبر 2017 يعلن عن تحديد يوم 26 دجنبر 2017 لعقد الجمع العام الغير العادي للنادي ،ثم فجأة تحول لجمع عام عادي بتشطيب على كلمة "الغير " مبهورة بخاتم وزعت استدعاءات على المكتب و المنخرطين محددة بجدول الاعمال ،الا ان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الخلط بين العادي و الغير العادي ؟ !! ،ام هي حقيقة سوء التدبير الاداري وعدم ضبط القوانين المنظمة للجموع العامة!! . بالرجوع الى قرار لوزير الشباب و الرياضة رقم 16.1100 الصادر في 06 أبريل 2016 بسن النظام الاساسي النموذجي للجمعيات الرياضية و الذي يخضع له النادي الرياضي القصري لكرة القدم كما صادقت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و بحسب قانون التربية البدنية رقم 09.30 يعد الجمع العام : هو أعلى جهاز تقريري في الجمعية الرياضية ،يحدد النظام الاساسي للجمعية الرياضية تأليفه وكذا كيفيات استدعاء أعضائه وسير عمله ( المادة 10 من قانون التربية البدنية). الا انه يجب التمييز بين نوعين من الجموع العامة بحسب المادة 16 من النظام الاساسي النموذجي هناك:" الجمع العام العادي "محدد الصلاحيات مع تحديد تاريخ انعقاده بشكل صريح لا يقبل التأويل او الاجتهاد "مرة واحدة في السنة وجوبا "ثلاثين يوما على الاقل قبل تاريخ المرتقب لافتتاح الموسم الرياضي "(المادة 18/17 )، ومن بين ما ينص عليه جدول اعماله : التداول في التقريري الادبي و المالي وانتخاب المكتب المديري عند حلول الاستحقاق … ، هذا عكس ما ذهب اليه مسيرو النادي الرياضي القصري بتحويل الجمع العام الغير العادي الى العادي باستدعاء المنخرطين بناء على جدول الاعمال :يتم فيه مناقشة الاستقالة الشخصية لرئيس المكتب المديري للفريق ،و المصادقة عليها. و هذا يتنافى و ما جاء به النظام الاساسي المعتمد بقرار وزير الشباب و الرياضة السالف ذكره أما " الجمع العام الغير العادي " فيمكن أن ينعقد في أي وقت حسب المادة 20 و الحالة هذه تنطبق ومستجد استقالة الرئيس ولد بوتكريش من المكتب المديري و نحن في الفترة الخريفية من البطولة الوطنية لعصبة الهواة القسم الثاني أي داخل الموسم الرياضي و مناقشة تداعياته و شغور منصبه كما هو محدد في المادة 23 "… يتم تعويضه مؤقتا من قبل النائب الاول للرئيس أو اذا تعذر ذلك وهو ما وقع للمكتب النادي الرياضي القصري تم تعويضه بالنائب الثاني السيد خليل فرحات ، الى حين انعقاد أقرب جمع عام عادي الذي يقوم بانتخاب مكتب مديري جديد لولاية جديد ،و بالوقوف عند هذه الفقرة يتضح جليا ان باستقالة الرئيس يسقط معها المكتب المديري كليا(بطبيعة انتخاب الرئيس و مكتبه المديري باللائحة ) مما يستدعي انتخابه من جديد في أول جمع عام عادي الذي ينعقد وجوبا "ثلاثين يوما على الاقل قبل تاريخ المرتقب لافتتاح الموسم الرياضي المقبل " .اي ان السيد النائب الثاني و المكتب المديري للنادي الرياضي القصري يقومون بتصريف الامور الجارية للفريق الى حي انعقاد الجمع العام العادي لانتخاب المكتب المديري وليس الرئيس لوحده كما ذهب اليه ادارة النادي في عقد الجمع العام العادي يوم 26دجنبر2017. وفي حالة استعصى مع النائب الثاني السيد خليل فرحات الامر في تدبير أمور النادي، و أمام شغور منصب الرئيس وحسب المادة 23 الفقرة الاخيرة يتم "الدعوة الى عقد جمع عام غير عادي من أجل" تعيين لجنة تكلف بتصريف الامور الجارية " الى حين انتخاب مكتب مديري جديد من قبل أقرب جمع عام عادي ".وهذا هو الاصل في التدبير و التسيير الاداري السليم للنادي الرياضي القصري و ليس الهدف اقتسام كعكة المنح التي ستضخ في خزينة النادي من أجل صفقة مشبوهة بين الرئيس المستقيل و باقي المتدخلين ويبقى الضحية هو اللاعب و الفريق الاول للمدينة .