وكنت أمشي أحمل شموخي على أكتاف هامتي تركت النافذة مشرعة لينسل الصبح ويكتب سيرة الضوء، سيرتي آه لو كنت منبرا لرتلت الاسماء في سري وعلانيتي لو بقيت نخلة أطاول المآذن وألوح للعابرين واألاحقهم لما أضعتم عناوين مدينتي كالخدوش على وجه طفل مشاكس كالحزن المقيم في الصور المبثوتة بزفراتي كالمجاز في الزمن أنادي ، أيها الغائبون عودوا أيها المارون توقفو ا كي لايحترق ما تبقى من الآتي